نوه المبعوث الخاص للوزير الاول البريطاني للتعاون الاقتصادي مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي اليوم الاثنين بالنجاح الذي حققه المنتدى الثاني لرجال الأعمال الجزائري-البريطاني وكذا بالسياسة المنتهجة من طرف الحكومة من اجل مواجهة أزمة انهيار أسعار النفط. وأكد اللورد ريسبي الذي استقبل من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ان نجاح المنتدى الثاني لرجال الأعمال الجزائري-البريطاني الذي عقد أمس الأحد بالجزائر العاصمة "سيعطي دفعة قوية ونوعية للعلاقات التجارية والاقتصادية" مبديا طموح بلاده بان تصبح الشريك الاقتصادي الأول للجزائر عوض المركز السادس الذي تحتله حاليا. كما نوه ريسبي بالدور الذي تلعبه الجزائر "من اجل استتباب الاستقرار والأمن في المنطقة معربا عن إعجابه بقدرة الجزائر على الحفاظ على استقرارها في ظل الأوضاع المحيطة بها". وفي خضم الدينامكية التي يعرفها التقارب الجزائري-البريطاني اشار المسؤول البريطاني إلى ان "الزيارة الناجحة" التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى المملكة المتحدة سنة 2006 "شكلت نقطة تحول في التعاون بين البلدين" مبرزا الأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الوزراء ديفيد كامرون لتعزيز هذا التعاون وتدعيمه. من جهته اكد السيد بن صالح على الدور الذي يمكن ان يلعبه برلمانيو البلدين في الرقي بالعلاقات الثنائية إلى درجة الامتياز عن طريق مرافقة الجهود المبذولة من طرف القيادات السياسية وفقا للبيان. وعبر رئيس مجلس الامة عن "ارتياحه للموقف البريطاني الرافض لدفع الفدية للمجموعات الإرهابية وهو المبدا الذي تدافع عنه الجزائر في المنابر الدولية". كما "اكد الطرفان على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وعلى ضرورة احترام الشرعية الدولية في هذا الخصوص" يضيف بيان المجلس.