الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين )- إعتبر الرئيس الصحراوي المؤقت خطري أدوه اليوم الخميس بالشهيد الحافظ فاجعة وفاة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز "لحمة أخرى تجمع الصحراويين أينما تواجدوا". وأوضح السيد أدوه في تصريح أدلى به للصحافة بمقر الرئاسة الصحراوية " بأن رحيل الأمين العام لجبهة البوليزاريو لحمة أخرى تقوي عزائم الصحراويين و إرادتهم و توحد صفوفهم من أجل مواصلة الكفاح و التحمل و الصبر حتى تتحقق طموحات الشعب الصحراوي التي من أجلها سقط الكثير من الشهداء و متوقع سقوط المزيد منهم". وأكد المسؤول الصحراوي بأن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه بنفس الإرادة التي انطلق منها في 29 مايو 1970 و بنفس الإرادة التي تم من خلالها الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في فبراير 1976 . و أشار السيد خطري أدوه بأن الشعب الصحراوي اليوم "يعيش ظروف صعبة برحيل القائد و الزعيم الصحراوي محمد عبد العزيز الذي يحتل مكانة و موقعا و حضورا كبيرا في الكفاح الوطني و في وجدان الشعب الصحراوي الذي أراد أن تكون هذه المسيرة الكفاحية للتضحيات و العطاء و استرخاص أي شئ في سبيل عزة و كرامة و حق الشعب الصحراوي في العيش في دولته المستقلة في كنف وحدة وطنية متراصة". وأوضح ذات المسؤول الصحراوي بأن تشييع جنازة الرئيس الراحل محمد عبد العزيز ستكون من خلال ثلاثة مراحل إنطلاقا من الوداع الشعبي بمرور الموكب عبر مخيمات اللاجئين الصحراويين و بعدها ستكون فرصة لتلقى التعازي من قبل الوفود المرتقب وصولها إلى مقر الرئاسة الصحراوية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الصحراوي الراحل. و أشار إلى أن المرحلة الثالثة من تشييع جنازة الرئيس الراحل محمد عبد العزيز ستكون من خلال موكب جنائزي باتجاه منطقة بئر لحلو بالمناطق الصحراوية المحررة والتي ستتم بها كل مراسم التشييع النهائي و موارات جثمانه الثرى. وأضاف السيد أدوه بأن كل الإحتياطات و التدابير قد أتخذت لتشييع جنازة هذا الزعيم الصحراوي الذي كان بطلا مجربا في الميدان وفي خوض المعارك العسكرية مثلما كان في واجهات أخرى سياسية و ديبلوماسية و تنظيمية و مؤسساتية.