كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم الخميس عن إمكانية الاستعانة بأطباء أخصائيين من بعض "الدول الصديقة" لتدراك العجز المسجل في مجال الأطباء الأخصائيين. وأكد السيد بوضياف في رده على سؤال لعضو مجلس الأمة مصطفى جغدالي حول "معاناة ولاية المسيلة من نقص الأطباء الأخصائيين" خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أنه "في إطار التعاون، تقوم الوزارة بالاتصال مع بعض الدول الصديقة لتحقيق هذا المسعى". وبعد عرض الوزير للحظيرة الصحية التي تتوفر عليها ولاية المسيلة، أوضح أن هذه الولاية "شهدت تحسنا ملحوظا بعد استلامها لمرافق جديدة في سنة 2015" مؤكدا بأن المستشفيات التي انجرت بالبناء الجاهز "لازالت قابلة للإستعمال وتخضع للترميم وإعادة التأهيل مثلما هو الشأن لمستشفى سيدي عيسى". وبخصوص المشاريع المبرمجة، ذكر الوزير باستفادة الولاية من مستشفيين متخصصين في صحة الأم والطفل بسعة 120 سرير لكل منهما، ناهيك عن "مشاريع أخرى في الأفق ستنطلق بعد تهيئة الظروف لذلك". وفيما يتعلق بشبه الطبيين، قال السيد بوضياف أن الولاية تتوفر على 2935 عون وسيتم تدعيمها خلال تخرج الدفعات القادمة ب 589 عون جديد. وبالنسبة للأطباء الأخصايين، فإن الولاية تتوفر على تغطية صحية يضمنها 150 طبيب من القطاع العمومي و129 من القطاع الخاص، مشيرا إلى فتح 122 منصب مالي سنة 2016.