اعتبر رئيس البعثة الجزائرية في الالعاب الاولمبية لريو دي جانيرو بالبرازيل (5-21 اغسطس) عمار براهمية يوم الاثنين أن النتائج التي حققها الرياضيون كانت "جد مرضية". واوضح براهيمة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون (الجزائر) أن "الوفد الرياضي الجزائري عاد الى الجزائر منذ أربعة أيام فقط ولا يمكننا في الوقت الحالي تحديد الحصيلة النهائية لاولمبياد-2016 لكنننا نستطيع القول بأن النتائج كانت جد مرضية." وأنهت الجزائر مشاركتها في الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو في المركز 62 بفضل الميداليتين الفضيتين اللتين نالهما العداء توفيق مخلوفي في اختصاصي 800 و 1500 متر. "شخصيا أعتبرها نتيجة جيدة بالنسبة للجزائر علما أن دولا لها تاريخ في الرياضة لم تستطع تحقيق أحسن منا." على حد قول براهيمة الذي أكد أن " الرأي العام قد لا يشاطرني هذا الموقف لانه كان ينتظر الكثير من الرياضيين الجزائريين لاسيما في العاب القوى والملاكمة.الجزائر تقدمت في الترتيب العام للميداليات على 140 دولة مشاركة في الاولمبياد." "المهم في كل ذلك أن البعثة الجزائرية قدمت وجها طيبا منذ بداية الالعاب الى نهايتها عكس بعض الرياضيين المنتمون لدول أخرى حيث اساؤوا لسمعة بلدانهم من خلال تصرفاتهم." يؤكد عمار براهمية. وبالنسبة لرئيس البعثة الجزائرية في ريو فإن" الوزيرالاول السيد عبد المالك سلال ووزير الشباب والرياضة السيد الهادي ولد علي أعربا عن رضاهما للنتائج المحققة لأن الأهم في نظرهما هو أن الجزائر حافظت على صورتها الإيجابية في الخارج." كما اعترف براهمية بوجود بعض النقائص لكن الأهم " أن نعرف كيف نتدارك الاخطاء التي ارتكبت وتصحيحها في المستقبل" يختتم بالقول براهمية.