افتتحت يوم الأحد بمقر مجلس الأمة فعاليات يوم دراسي حول الدبلوماسية الجزائرية: "من دبلوماسية تقرير المصير إلى دبلوماسية تصدير السلام" بحضور وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, وكذا مجاهدين وإطارات في الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني. وفي كلمة افتتاحية ألقاها يبالمناسبة, أكد الدكتور, يوسف حميطوش, أستاذ بجامعة الجزائر 3, على الدور الذي لعبته الدبلوماسية الجزائرية في "تدويل القضية الجزائرية وجعلها رهانا سياسيا" لكسب التأييد والدعم الخارجي لثورة التحرير الوطنية لاسيما في أوساط الشعوب العربية و كذا عبر العالم بأسره. كما تطرق السيد حميطوش إلى تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة في سبتمبر 1958, ودورها في تعزيز المسار الدبلوماسي للجزائر والتي أعطت دفعا إلى تشكيل "دبلوماسية الثورة" التي رافقت معركة التحرير حتى انتزاع الشعب الجزائري لحريته و استقلاله. يشار إلى أن الجزائر أحيت هذه السنة يوم الدبلوماسية الجزائرية المصادف للثامن أكتوبر في نفس تاريخ إحياء يوم الأممالمتحدة أي في 24 أكتوبر الجاري. و يشكل يوم الدبلوماسية المصادف ل8 أكتوبر اليوم الذي تم فيه رفع الألوان الوطنية بمبنى منظمة الأممالمتحدة بنيويورك.