قدم رئيس مجلس الأمة, عبد القادر بن صالح أمس الثلاثاء بهافانا للرئيس الكوبي تعازي الجزائر باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اثر وفاة زعيم الثورة الكوبية فيدال كاسترو روز. كما قدم السيد بن صالح تعازي الجزائر لرئيس المجلس الوطني للسلطة الشعبية لكوبا. و قد توفي أب الثورة الكوبية فيدال كاسترو مساء الجمعة الماضي بهافانا عن عمر يناهز تسعين عاما بعد أن قاد بلده حوالي خمسين سنة قبل أن ينسحب من السياسة سنة 2006 لأسباب صحية. و شارك مئات الآلاف من الكوبيين أمس الثلاثاء في جنازة فيدال كاسترو بحضور قادة التيار اليساري بأمريكا اللاتينية قبل أن ينقل رماد جثمانه إلى مثواه الأخير في سانتياغو دي كوبا (شرق البلاد). جنازة فيدال كاسترو: السيد بن صالح يشيد بخصال الزعيم الراحل و "الرجل الفذ" و أشاد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بهافانا بخصال الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدال كاسترو روث موضحا أنه من خيرة الرجال الذين أنجبتهم كوبا. و ألقى السيد بن صالح كلمته التأبينية لدى تقديمه تعازي الجزائر لرئيس كوبا راوول كاسترو روث اثر وفاة الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدال كاسترو روث. و كان السيد بن صالح قد مثل الرئيس بوتفليقة في جنازة رئيس كوبا السابق حيث صفق المواطنون الكوبيون عدة مرات عند ذكر اسم الرئيس بوتفليقة. و ضم الوفد الجزائري الذي يقوده السيد بن صالح وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس و الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء محمد زناخري. و تم خلال الجنازة التي جرت بحضور رؤساء دول و نواب رؤساء و رؤساء برلمانات و رؤساء وزراء عدة دول إلى جانب مئات الآلاف من المواطنين و المواطنات الكوبيين تسليط الضوء على الاسهامات "الكبيرة" للزعيم الراحل في مجال الفكر و النضال على الصعيدن الوطني و الدولي. و تمت الاشادة بأن اسهامات الفقيد سمحت باحراز تقدم "معتبر" في قضية الشعب الكوبي إلى جانب الشعوب الافريقية و اللاتينية الأمريكية في مجال الحرية و العدالة و السلام و التضامن و التقدم الاقتصادي و الاجتماعي. و قد توفي أب الثورة الكوبية فيدال كاسترو مساء الجمعة الماضي بهافانا عن عمر يناهز تسعين عاما بعد أن قاد بلده حوالي خمسين سنة قبل أن ينسحب من السياسة سنة 2006 لأسباب صحية. و شارك مئات الآلاف من الكوبيين أمس الثلاثاء في جنازة فيدال كاسترو بحضور قادة التيار اليساري بأمريكا اللاتينية قبل أن ينقل رماد جثمانه إلى مثواه الأخير في سانتياغو دي كوبا (شرق البلاد).