أشاد السيد نوردين بوطرفة وزير الطاقة يوم السبت بفيينا بدور الجزائر في مسار تحديد مستويات انتاجية جديدة المعلن في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك والذي اتبعته 11 دولة منتجة غير عضوة في اطار اتفاق تاريخي يقضي الى تحقيق توازن في سوق البترول. واوضح السيد الوزير ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع 11 دولة خارج منظمة الاوبك لتخفيض انتاجها ب558.000 برميل يوميا ابتداء من الفاتح من يناير 2017 يعكس المجهودات الكبيرة للديبلوماسية الجزائرية وهذا الامر معترف به من قبل كل المسؤولين. واوضح السيد بوطرفة ان وزراء النفط يعترفون بدور الجزائر ومدى دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لهذا الاتفاق. واكد ان اجتماع السبت يعتبر مرحلة اولى من مسار طويل انتهت بحيث انه في المرحلة الثانية ستكون كل دولة مسؤولة عن مواقفها. التزم 11 بلدا غير عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بخفض إنتاجها بواقع 558 برميل يوميا ابتداء من الفاتح من يناير 2017 . والبلدان غير الأعضاء في المنظمة التزمت بخفض انتاجها ب 558 الف برميل يوميا. ويتعلق الأمر بكل من أذربيجان, بروناي, البحرين, غينيا الاستوائية, كازاخستان, ماليزيا, المكسيك, سلطنة عمان, روسيا, السودان, جنوب السودان. ويأتي هذا الاتفاق بعد القرار الذي اتخذته المنظمة النفطية في 30 نوفمبر والذي يقضي بسحب 2ر1 مليون برميل يوميا من الاسواق ليصل مستوى انتاجها 5ر32 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح يناير 2017. ويخضع اتفاق دول لمنظمة الاوبك ال13 الذي جاء تطبيقا لاتفاق الجزائر لسبتمبر الفارط لتخفيض قدره 600.000 برميل في اليوم من طرف أهم المنتجين من غير أوبك من بينهم روسيا التي تعهدت بخفض انتاجها ب 300.000 برميل في اليوم.