أكدت البرلمانية الأوربية بالوما لوبيز يوم السبت بمناسبة إحياء اليوم الدولي لحقوق الإنسان أنه من حق الشعب الصحراوي ان يعيش في كنف الحرية و الديمقراطية على ترابه". و أوضحت البرلمانية الأوروبية في تصريح لوأج أن الكفاح السلمي الذي يخوضه الشعب الصحراوي يرمي إلى "استعادة السلم الذي يسعى اليه منذ سنوات للعيش على ترابه في كنف الحرية و الديمقراطية". و من جهة أخرى جددت بالوما لوبيز التأكيد أن "القضية الصحراوية هي قضية عادلة و هو ما يعترف به القانون الدولي", داعية الشعب الصحراوي إلى "المقاومة و خاصة إلى عدم فقدان الأمل في مستقبل أفضل, اي مستقبل الحرية". كما ذكرت أن "نشاط المجلس الأوروبي للتضامن مع الشعب الصحراوي في البرلمان الأوروبي ما فتئ يمارس ضغطا سياسيا على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "للتنديد بكل انتهاك للاتفاقات الثنائية مع المغرب و بكل اعتقال تعسفي و بكل انتهاك لحقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية". و أضافت بالوما لوبيز قائلة "إننا نندد أيضا بكل محاولة نهب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية و كل مساس بحرية الصحراويين". و أشارت من جهة أخرى إلى أن المجموعة البرلمانية الأوروبية المشتركة تسعى أيضا إلى "التعريف بالحقيقة القاسية لظروف الحياة في المخيمات قصد التمكن من المساهمة بفاعلية في دعم اللاجئين بالمساعدات الغذائية و غيرها". مجلس الأمن مطالب باحترام ميثاق الأممالمتحدة و أوضحت ذات المسؤولة أن "مجلس الأمن مطالب بأن يحترم ميثاق الأممالمتحدة الذي يكرس حق حرية تقرير المصير حقا أساسيا للشعوب المستعمرة", مشيرة إلى أن تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية قضية عالقة لا تقبل حق الفيتو للقوى العظمى". في حالة أوروبا قالت البرلمانية انه "من البديهي انه يجب ممارسة ضغط اقتصادي احتراما لشرعيتها التي تفرض عدم تطبيق الاتفاقات التجارية للشراكة مع المغرب على أراضي الصحراء الغربية المحتلة" و أن تكون مرتبطة باحترام حقوق الإنسان "و هما شرطان يبدو أنهما لم يتم استيفاءهما", مضيفة أن كل مساعدة أوروبية للمغرب يجب أن تلغى لان المغرب بفضل هذه المساعدة سيمول احتلاله للصحراء الغربية. المغرب غير قادر على الاستجابة للحوار السياسي و أكدت البرلمانية الأوروبية من جهة أخرى انه "حان الأوان للمجموعة الدولية أن تتحرك لمعاقبة المغرب غير القادر على الاستجابة للحوار السياسي نظرا لعدم احترامه للقانون الدولي". و أوضحت بالوما لوبيز أن "المغرب يضاعف استفزازاته لا سيما انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار و الضغوطات في منطقة الكاركارات حيث قدم مشاريعه الطاقوية الاستعمارية في إطار "كوب 22" , مشيرة إلى الإفلات من العقاب في الأراضي المحتلة حيث تزداد ظروف معيشة الصحراويين صعوبة بسبب القمع الذي تمارسه القوات المغربية. و اعتبرت ذات المتحدثة أن السبيل الوحيد الممكن لتسوية هذه القضية هو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية بمشاركة منظمة الأممالمتحدة و حكومة اسبانيا كقوة مديرة لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بكل حرية". و أخيرا قالت انه "لا توجد أي قاعدة قانونية تغطي وجود سلطة الاحتلال" و المغرب يحتل اقليما بشكل غير قانوني و ما زال يعرقل الحل القانوني المتمثل في تنظيم استفتاء لتقرير المصير.