حققت الجزائر نقلة نوعية بفضل ارساء دعائم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية بحيث تقلصت نسبتها الى 12 بالمائة سنة 2016 حسب ما أكدته يوم الخميس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية"اقرأ" في بيان لها. وأوضحت الجمعية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية المصادف ليوم 8 يناير من كل سنة أن الجزائر حققت "نقلة نوعية من خلال ارساء دعائم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية" بحيث انخفظت نسبتها حسب الديوان الوطني للاحصاء من 31 بالمائة سنة 1998 الى 12 بالمائة سنة 2016". ولدى عرضها للنشاطات التى ساهمت بها أكدت جمعية "اقرأ" أن 1.781.000 شخص استفادوا من برامجها في مجال محو الأمية من بينهم 1.643.906 امرأة الى جانب انشاء مراكز جوارية لمحو الأمية و تكوين وادماج المرأة و الفتاة بالتعاون مع السلطات المحلية والمؤسسات الخاصة وعددها 15 مركزا في الأوساط الريفية. كما تعمل الجمعية من خلال برامجها--يضيف نفس المصدر--على "تشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في برامج الجمعية أي محو الأمية الرقمية والثقافية" علاوة على "الاهتمام بالتكوين و البحث العلمي وايجاد طرق حديثة لتكوين مؤطري محو الأمية". وعلى صعيد آخرفقد أكد البيان أنه "بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الدول العربية خلال العشرية الفارطة ورغم مصادقتها على معظم التوصيات الدولية المنبثقة عن جميع القمم التى عقدت الا أن الأمية مازالت تهدد الشعوب العربية وبالخصوص المرأة والشباب ". وفي هذا الشأن أرتفع "عدد الأميين في العالم العربي حسب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" بحيث أصبح يقدر ب96 مليون أميا". ولهذا الغرض فان جمعية "اقرأ" تناشد الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار و الشعوب العربية الى ضرورة "توحيد وتكاتف جهودها وتنسيق عملها للخروج ببرامج فعالة وميدانية في مجال التكفل بمكافحة الأمية والتقليل من خطورتها". وبمناسبة احياء اليوم العربي لمحو الأمية ستنظم جمعية "اقرأ" ابوابا مفتوحة تحسيسية و معارض لابراز البرامج والآليات في مجال محو الأمية في الجزائرالى جانب تنظيم حملات مكثفة خاصة لدى الاناث في المناطق الريفية.