أعلن وزير الاتصال حميد قرين اليوم الاثنين بتيسمسيلت بأن نسبة التغطية بالتلفزة الرقمية سترتفع بعد شهر لتصل إلى 75 بالمائة على المستوى الوطني. وأوضح السيد قرين خلال تنشيطه لحصة مباشرة بمقر إذاعة تيسمسيلت الجهوية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للإذاعة بأن نسبة التغطية بالتلفزة الرقمية على المستوى الوطني كانت في السابق 30 بالمائة وهي حاليا أكثر من 60 بالمائة متوقعا أن "ترتفع النسبة لتصل إلى 75 بالمائة بعد شهر من الآن". ومن جهة أخرى أكد الوزير بأنه سيتم القضاء على نقاط الظل للبث الإذاعي وبصفة نهائية بولاية تيسمسيلت خلال سنة 2018 موضحا بأن "نقاط الظل بالولاية تسجل حاليا انخفاضا الى حوالي 40 بالمائة مع العلم أنها كانت تصل 70 بالمائة في يونيو 2015". وأبرز أنه "سيتم التركيز خلال الأشهر المقبل لانجاز أكثر من 60 جهاز إرسال على مستوى الولاية والتي ستساهم في رفع نسبة تغطية البث الإذاعي في نهاية السنة الجارية ومطلع سنة 2018 إلى 95 بالمائة". وأشار الوزير إلى أن الإذاعات الجهوية عرفت "قفزة نوعية" بفضل تشغيل جهاز مينوس (للتبادل ما بين الإذاعات) مبرزا أن "جهاز مينوس أعطى فعالية أكثر للإذاعات في مجالي التبادل والتكوين". وأبرز السيد قرين أن "وزارة الاتصال انتهجت إستراتيجية خاصة بالإذاعات المحلية تتضمن ثلاثة محاور تتعلق بترقية المرأة والبيئة والشباب ويمكن إضافة محور آخر يشمل فتح المجال لكل فئات المجتمع وكذا المواهب". وذكر حميد قرين بأن اختيار تيسمسيلت للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة يندرج في إطار الإستراتيجية الجوارية لوزارته والتي تركز على إبراز الطاقات المتوفرة. للإشارة فقد أشرف وزير الاتصال بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" على مراسم إحياء اليوم العالمي للإذاعة المصادف ل13 فبراير من كل سنة رفقة المدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل والمدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي والسلطات الولائية. وتميزت هذه المراسم بإقامة معرض يبرز النشاطات والتطورات التي عرفتها إذاعة تيسمسيلت الجهوية وكذا القدرات السياحية التي تزخر بها الولاية. كما نشط مدير إذاعة سعيدة عيسى بن هاشم محاضرة بعنوان "الإعلام الجواري وترقية المواطنين...الإذاعة المحلية نموذجا" فضلا عن تنظيم عملية للتبرع بالدم وحظيرة مرورية لفائدة الأطفال.