تم اليوم الثلاثاء إنتخاب النايجيري، مورتلا أحمد، رئيسا جديدا لرابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل خلفا للنيجيري بوريما داوود كما تم ترسيم يوسف بلمهدي أمينا عاما وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية الأولى للهيئة. وانتخب أعضاء الرابطة اليوم بمقر المجلس الإسلامي الأعلى ممثل نيجيريا في الهيئة الشيخ مورتلا أحمد رئيسا جديدا بالأغلبية ليصبح ثاني شخصية تتولى منصب رئاسة خلفا للنيجيري داوود بوريما الذي بعث اليوم رسالة إستقالته بعد إنتهاء عهدته التي استمرت ثلاث سنوات، وفق ما تقتضيه آليات عمل الرابطة. وأعرب الشيخ مورتلا عن تقديره للثقة التي منحها إياه أعضاء الرابطة مؤكدا عزمه مواصلة الزخم الذي تميزت به الهيئة الإقليمية و تعزيز دورها في الوقاية من الغلو و التطرف. كما وافق أعضاء الرابطة على ترسيم الإطار الجزائري بالمجلس الإسلامي الأعلى يوسف بلمهدي كأمين عام للرابطة و ذلك في مداولات مغلقة تمت اليوم ضمن أشغال الجمعية العامة العادية الأولى للرابطة. وسيتم خلال الإجماع مناقشة واعتماد برنامج عمل الرابطة لسنة 2017 الجارية على أساس الاقتراحات المقدمة من طرف الأعضاء. يشار إلى أن الجمعية العامة للرابطة هي السلطة العليا فيها ولها صلاحية اتخاذ جميع القرارات وقراراتها مقدمة على قرارات الجمعيات العامة في الفروع الأخرى للدول، حسب النظام الأساسي للهيئة. ونظمت الرابطة خلال السنوات الأربع الماضية خمس ورشات إقليمية ناجحة ثلاث منها في الجزائر العاصمة و ورشات أخرى في كل من داكار وانجامينا، تناولت عدة مواضيع مرتبطة بمكافحة الإيديولوجيات المنحرفة و المتطرفة "كان لها أهمية بالغة في تعزيز قيم التسامح و الحوار و نبذ العنف و التطرف".