ركزت غالبية الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء في تغطيتها للحملة الانتخابية على تصريحات الوزير الاول عبد الملاك سلال حول نداءات المقاطعة لتشريعيات مايو المقبل التي اكد من خلالها أن منأراد التفريط في حقه حر لكن ليس عليه أن يفرض رأيه على الآخرين. و قالت "الخبر " في مقال عنونته ب"سلال يهاجم المقاطعين" ان الوزير الاول و في اول رد فعل رسمي على دعاة المقاطعة قال من الجلفة ان " الانتخاب حق وواجب و من اراد التفريط في حقه فهو حر لكن ليس عليه ان يفرض علينا خياره". يومية "لسكبرسيون" الناطقة باللغة الفرنسية نقلت بدورها تصريحات الوزير الاول و التي دعا من خلالها المقاطعين الى الابتعاد عن بث الياس في نفوس الجزائريين ، مضيفة ان ذات المسؤول بعث برسالة يطالب فيها المقاطعين" بالتعقل". وأوردت "المساء" ذات التصريحات مبرزة انتقاد الوزير الاول لدعاة المقاطعة الذين يحاولون ادخال الجزائريين الى جحور الشك و الياس ، كما عادت الى اجواء ثاني يوم من الحملة الانتخابية التي يتنافس من خلالها 11334 مترشحا للفوز ب462 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني. ونقلت الجريدة دعوات رؤساء الاحزاب المواطنين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الانتخابي المقبل الذي سيكون وسيلة لتغيير الواقع. يومية "الشروق" عادت الى اجواء الحملة الانتخابية التي بات فيها المرشحون" يشحتون" الاصوات الانتخابية بين الاضرحة و الزوايا و المساجد ، كما نقلت الجريدة التجمعات التي نظمها مختلف رؤساء الأحزاب عبر ولايات الوطن تحسبا لموعد 4 مايو المقبل. وقالت الشروق ان الوزير الاول دعا لمشاركة عالية في انتخابات 4 مايو حيث اكد من الجلفة ان التشريعيات المقبلة "خطوة هامة في بناء مؤسسات البلاد". يومية " المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية قالت ان الاحزاب السياسية تتواجد في الميدان لشرح برامجها الانتخابية و محاولة كسب ثقة المواطنين مبرزة أجندة و مواعيد تجمعات رؤساء الأحزاب الخاصة باليوم الثالث من الحملة. من جهتها، أوردت "اليوم" تصريحات الوزير الاول بخصوص الانتخابات المقبلة كما عادت الى ابرز ما جاء في خرجات رؤساء الأحزاب و التي حاولت في غالبيتها كسب ثقة الناخبين. أما يومية " الفجر " فعادت إلى واقعة إتلاف صور المترشحين في اليومين الأولين من الحملة الانتخابية بقلب العاصمة ، مضيفة في مقال في صفحتها الثالثة ان البلديات تجند أعوانها لإعادة إصلاح هذه اللافتات. وفي تغطيتها لمجريات اليوم الثاني من الحملة الانتخابية قالت يومية الوطن الناطقة باللغة الفرنسية أن الأحزاب السياسية تحاول كسب اصوات الناخبين انطلاقا من صفحات التواصل الاجتماعي لا سيما الفايسبوك الذي يشترك فيه 17 مليون جزائري و الذي يمكن من خلاله تمرير أفكار و برامج هاته الأحزاب للمواطنين بغية كسب ثقتهم من اجل الوصول الى قبة البرلمان المقبل.