سجلت عملية الاقتراع لتشريعيات الرابع مايو التي انطلقت مجرياتها يوم الخميس عبر كافة ولايات الوطن بما فيها ولايات وسط البلاد اقبال محتشم في الساعات الأولى حسب ما لاحظه صحفيو وأج عبر مختلف مكاتب الاقتراع. فبولاية البليدة لوحظ في الساعات الأولى من فتح مكاتب التصويت حضور محتشم للناخبين على غرار مركز التصويت احمد-زعبانة بحي فبراير بوسط المدينة الذي افتتح أبوابه منذ الساعة الثامنة صباحا و في ظروف تنظيمية محكمة. كما لوحظ في جولة قامت بها وأج لمراكز التصويت حركة "بطيئة" للمواطنين بالشوارع التي بدت و كأنها خالية حيث اغتنم المواطنون الصبيحة للمكوث في البيت سيما و أن اليوم عطلة مدفوعة الأجر. و أوضح عدد من الملاحظين المحليين أن هذه الحركية ستنتعش في الساعات المقبلة كما هو معهود عليه في كثير من المواعيد الانتخابية التي يغتنم فيها المواطنون البليديون الفترة الصباحية لقضاء حوائجهم فالتوجه بعد ذلك إلى مكاتب الاقتراع مساءا. نفس الوضعية سجلت بالجلفة في الساعات الأولى من فتح مكاتب التصويت حيث كان حضور محتشم للناخبين على غرار ما وقفت عليه وأج بمركز التصويت الأمير خالد بوسط مدينة الجلفة وكذا مركز " بسطامي-شويحة " وعدد من المراكز المتواجدة على مستوى الأحياء السكنية الكبيرة على غررا "بوتريفيس" و "05 جويلية" و"عين الشيح" و تبين أن الوافدين الاوائل لمكاتب الاقتراع هم من الشيوخ والكهول ممن اعتادوا تأدية الواجب الانتخابي مبكرا. ونفس الأصداء بالنسبة لعدد من بلديات الولاية التي كانت فيها الهبة الأولى لكبار السن وحضور محتشم في الساعات الأولى في حين يرى متتبعون أن الساعات المقبلة كفيلة بحضور قوي للمواطنين لتأدية واجبهم الإنتخابي لاسيما من فئة الشباب وكذا النساء. أما بولاية بومرداس فقد انطلقت العملية عبر 1012 مكتب تصويت و 235 مركز في ظروف حسنة و عادية و تنظيم محكم وسط إقبال "محتشم" من الهيئة الناخبة التي يصل عددها إلى 485387 ناخب حيث يقومون بالاختيار ما بين 17 قائمة بين حزبية و حرة متنافسة على 10 مقاعد برلمانية. و بولاية الشلف انطلقت العملية بزهاء 342 مركز اقتراع عبر تراب الولاية وخلال تجوال وأج ببعض مراكز الاقتراع لوحظ توافد "متوسط" للهيئة الناخبة في بعض مراكز الاقتراع بمركز المدينة وبلدياتها وسط دعوات من طرف المصوتين والمنظمين للإقبال على القيام بواجب الانتخاب في ظل الظروف التي تم توفيرها لانجاح هذا الاستحقاق. وأوضح السيد بلقايد أحد الناخبين الذين حاورتهم وأج أن الانتخاب هو واجب وطني ل"نسمع صوتنا للمجتمع الدولي بأننا جزائريين أحرار ولسنا أشخاص سلبيين" في حين أكد السيد قويدر أنه ضد المقاطعة التي دعت إليها بعض الأطراف وأن "الانتخاب واجب قبل أن يكون حقا" داعيا الناخبين للإقبال على مراكز التصويت واختيار مترشحيهم. نفس الوضعية سجلت بولاية عين الدفلى حيث صنع إقبال الشيوخ و فئة الكهول الحدث في الساعات الأولى من العملية على غرار ما لوحظ بمركز محرز- خليفة بوسط المدينة حيث أكد الناخب الهاشمي السبعيني أنه بتأديته للواجب الانتخابي يساهم في تنمية الجزائر و تطويرها. أما بالبويرة فان كانت العملية تسير في أجواء عادية على العموم إلا أنه سجلت بعض أحداث الشغب ببلدية الصهاريج أين قام بعض الشباب بمنع الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي و تخريب مكتب الاقتراع بهذه البلدية. من جهتها عرفت قرية رافور التابعة لبلدية امشدالة بعض الفوضى حيث قام العشرات من الشباب بغلق الطريق الوطني رقم ستة و عشرون المؤدي إلى ولاية بجاية و منعوا قدوم صناديق الاقتراع إلى مكتب القرية بعد وضع المتاريس و الأحجار الكبيرة على طول الطريق كما لوحظت مناوشات بين هؤلاء الشباب و عناصر الدرك الوطني الذين يحاولون فتح الطريق. أما بولاية تيزي وزو فقد لوحظ اقبال نوعا ما معتبر ببلديات تادميت و تيزي وزو و ذراع بن خذة للناخبين من فئة الشيوخ و الكهول في ظل غياب شبه تام للنساء فيما يعول على الفترة المسائية حسب رأي القائمين على مكاتب التصويت الذين عهدوا اقبال الناخبين بالولاية ابتداءا من الزوال. نفس الأجواء شهدتها ولايات بجاية و المدية و تيبازة على غرار ما لوحظ بمركز البشير-الابراهيمي و بلجباس بالمدية و محمد-بن-عثمان بتيبازة. و لوحظ بالمناطق الداخلية للولاية على غرار احمر العين و بوركيكة و مناصر و سيدي اعمر اقبال معتبر للعملية في ساعاتها الأولى كما هو الحال في كل موعد انتخابي شأنها شأن منطقة شميني الواقعة غرب بجاية التي سجل بها إقبال معتبر للناخبين عكس أجواء وسط المدينة.