اعيد انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية المنتهية عهدته مصطفى بيراف كنائب أول لرئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (اكنوا) خلال أشغال الجمعية العامة ال 17 الجارية وقائعها منذ يوم الاثنين ب "كرامبيسكي بلاس" في جيبوتي. و تم "انتخاب مصطفى بيراف إثر حصوله على 36 صوتا مقابل 18 للمترشح الثاني من جنوب إفريقيا سام قيدون نابليون بينما انسحب التونسي محرز بوسيان من السباق" حسبما نشره الأمين العام للجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية عبد الحفيظ إيزم على حسابه الشخصي "واتساب". و يبقى بيراف المترشح الوحيد لخلافة نفسه على رأس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية المقرر انعقاد أشغال جمعيتها العامة الانتخابية في 27 مايو القادم. من جهة أخرى تتواصل أشغال الجمعية العامة (اكنوا) لانتخاب الرئيس و كذا مختلف اللجان. و قد تم إقصاء الكاميروني حمد كالكابا مالبوم (66 سنة) من سباق الرئاسة من قبل اللجنة التنفيذية لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (اكنوا) لأسباب أخلاقية. و جاء في موقع إذاعة فرنسا الدولية أن "اللجنة التنفيذية اتهمت الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الكاميرونية و الاتحادية الافريقية لألعاب القوى "بحصوله على دعم مالي من الحكومة الكاميرونية لإنجاح حملة ترشحه (حمد كالكابا) و كذا عملية "اللوبي" التي قادها الكاميرون لدى باقي الدول الأعضاء" حيث تعتبر مثل هذه التصرفات خرق لميثاق أخلاقيات المنظمة. و بالإضافة إلى هذه العقوبة يبقى حمد كالكابا مقصى من جميع الأنشطة على مستوى الحركة الأولمبية الافريقية إلى غاية الانتهاء من التحقيقات يضيف نفس المصدر. و حسب (اكنوا) يعتبر دعم الحكومة الكاميرونية لحملة ترشح حمد كالكابا بمثابة تدخل في شؤون المنظمة و هو ما خلق مشاكل بين اللجان الأولمبية للبلدان التي تم الاتصال بها و بين وزارات الرياضة لبلدانها. و كان حمد كالكابا يتنافس على رئاسة جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية مع الرئيس المنتهية عهدته ل (اكنوا) المقتصد العام الايفواري لاسانا بالينفو (76 عام). و يحضر أكثر من 200 ممثل للحركة الأولمبية الافريقية اشغال الجمعية العامة ل (اكنوا) و التي تتشكل من اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية. كما يحضر هذه الأشغال التي تختتم اليوم الأربعاء أعضاء من اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية (سيو) بينهم الرئيس توماس باش و رئيس الجمعيات الوطنية الأولمبية (اكنو) الشيخ أحمد زيادة على أبطال سابقين.