أكدت وزارة الموارد المائية اليوم السبت على اتخاذ إجراءات خاصة تهدف إلى ضمان "استمرارية التموين بالمياه و بالنوعية المطلوبة " و كذا "خدمات التطهير والصرف الصحي" خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي تصادف 1 و 2 سبتمبر المقبل. وذكر بيان الوزارة عقب الاجتماع الذي عقده وزير القطاع السيد حسين نسيب اليوم السبت مع مختلف مسيري مؤسسة "الجزائرية للمياه" والديوان الوطني للتطهير ومؤسسة المياه والتطهير للجزائر ومؤسسة المياه والتطهير لوهران ومؤسسة المياه والتطهير لقسنطينة أنه تم تجنيد مسيري الخدمة العمومية للمياه و التطهير من أجل تنفيذ اجراءات خاصة تهدف الى ضمان "استمرارية التموين بالمياه و بالنوعية المطلوبة " و كذا خدمات التطهير والصرف الصحي خلال أيام عيد الأضحى. و أوضح نفس المصدر أن هذه الاجراءات التي سيتم تطبيقها قبل العيد بيومين ستمتد ايضا الى يومين بعده ,تتعلق أيضا بالجانب المرتبط بتسخير الموارد المائية وتنظيم وسائل التدخل وتوفير العتاد. و تهدف هذه الاجراءات -حسب بيان الوزارة- الى رفع قدرات التموين بالمياه و السهر على ضمان أداء جيد لمرافق وشبكات التوزيع , و العمل على تعبئة كل الخزانات, من خلال تجنيد الموارد البشرية والعتاد اللازم وضمان المداومة على كل مستويات المسؤوليات وتعزيز الاتصال مع المستخدمين. و أوضح ذات البيان ي أن الوزير ذكر المسؤولين المعنيين بمسؤوليتهم في العمل على تحقيق راحة المواطنين. وحذّر الوزير قائلا:"على كل مسؤول القيام بالمهمة المنوطة به من أجل تمكين المواطنين من تمضية هذه المناسبة في أجواء من الطمأنينة والراحة". وتابع الوزير يقول "ينبغي التفاعل بشكل مسبق و فوري ,و لا مجال للعشوائية و الصدفة ي يجب العمل على ضبط كل الترتيبات بدون أي اختلالات". وبخصوص ما تعلق بانخفاض منسوب المياه على مستوى بعض السدود ئ طلب الوزير بحث امكانية تخصيص , بصفة استثنائية, كميات إضافية من المياه خلال عطلة الاسبوع المتزامن مع مناسبة العيد فضلا عن حثه لتحسين و رفع قدرات الانتاج عبر مختلف محطات تحلية مياه البحر. وبالنسبة للشق المتعلق بالموارد البشرية , سيتم ضمان مداومة خلال يومي العيد على كل مستويات الخدمة , سواء تلك الخاصة بالإنتاج او التوزيع مرورا عبر خدمات مراقبة النوعية والتدخل عبر الشبكات . ويرتقب أيضا ضمان المداومة على مستوى الادارة المركزية حيث حيث سيتكفل بها عن طريق التناوب من طرف عدة مسؤولين تنفيذيين برتبة مدير مركزي. و من جهة اخرى طلب السيد نسيب ارسال نشرات الاستعلامات اليومية الى المداومة المركزية و تتعلق هذه النشرات بوضعية الخدمات و الابلاغ عن اي حادث كل ساعتين و خاصة خلال الفترة الصباحية اين يمكن ان يسجل الاستهلاك ارتفاعا قياسيا. و على مستوى الوسائل المادية فقد تم تسخير شاحنات توزيع المياه للتدخل في حالة انقطاع التزويد بالماء الشروب بسبب اعطاب عرضية او انقطاعات في الطاقة. كما طلب الوزير بالسهر على توفير قطع الغيار و المضخات لتفادي الاعطال التي يمكن ان تمس مرافق و منشآت القطاع. و خلال حديثه مع مسؤولي مؤسسة "الجزائرية للمياه" طلب الوزير بالتكفل بشكل استثنائي بالتزويد عن طريق شاحنات توزيع المياه المناطق البعيدة و التي ما تزال فيها الخدمة العمومية للمياه و الصرف الصحي تتكفل بها البلديات . وفيما يتعلق بالصرف الصحي فقد تمت مطالبة مسيري هذه الخدمة بالقيام بعمليات المراقبة و تطهير شبكات الصرف الصحي قبل يوم عيد الاضحى و ذلك من اجل تفادي اي عرقلة و المحافظة على سير محطات الضخ للسماح بصرف المياه القذرة الى جانب وضع فرق التدخل في حالة تأهب خاصة في حالة تهاطل الامطار. و بالمقابل سيتم تعزيز المداومة و ضمانها من طرف عدة فرق تتشكل من اعوان استغلال و اطارات زيادة على تسخير230 شاحنة تتولى مهام التنظيف و التطهير . و من جهتهم طمأن مسيرو الخدمات العمومية للمياه انه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان الاحتفال بعيد الضحى في ظروف حسنة.