أعرب المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة "أقديم إزيك" بسجن القنيطرة المغربي عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم لكل الأساليب القمعية والوحشية التي ما فتئت تستخدمها دولة الاحتلال المغربية في تعذيب وإهانة كل مواطن صحراوي أعزل ينادي ويطالب باحترام حقوقه المشروعة حسبما أوردته وكالة الأنبا الصحراوية (وأص) يوم الإثنين. وناشد المعتقلون في بيان لهمي "الضمائر الحية عبر العالم من منظمات وجمعيات دولية وازنة في مجال حقوق الإنسان (الأممالمتحدة ي البرلمان الأوروبي الاتحاد الإفريقي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان) ممارسة مزيد من الضغط على الدولة المغربية لوقف أعمالها العنصرية في حق الصحراويين وإطلاق سراحهم وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين." كما طالب المعتقلون بضرورة فتح تحقيق عادل وعاجل لمحاسبة كل المتورطين في الاعتداءات الجسدية وحملات التعذيب والاعتقال والقمع التي يتعرض لها المتظاهرون المسالمون الصحراويون في كل مدن الصحراء الغربية المحتلة. وألح البيان على "ضرورة إدراج آلية أممية مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والسهر على استفادة المواطن الصحراوي من خيرات وثروات وطنه المغتصب." وأبرز بيان المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة "أقديم إزيك" بسجن القنيطرة ي أن "الدولة المغربية عمدت عبر أجهزتها البوليسية على تفكيك الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية السلمية التي أدانت من خلالها عائلاتهم وذويهم من متضامنين سلميين كل الأساليب القمعية والعنصرية المتعمدة في حقهم منذ ترحيلهم التعسفي وتفريقهم على سجون مغربية بعيدة وطنهم ي ومصادرة حاجياتهم وحرمانهم من كل حقوقهم." وأكد البيان أن "تلك الأساليب القمعية عودتنا عليها الدولة المغربية منذ عقود بدءا بالاجتياح العسكري للصحراء الغربية وما تلا ذلك من جرائم بشعة في حق كل أصناف الشعب الصحراوي من رجال ونساء وشباب في مقتبل العمر كما هو الحال خلال وقفات الخميس 21 و28 سبتمبر 2017 بعد تفريقها بالقوة ما خلف إصابات خطيرة في صفوف كل المتظاهرين المدنيين وملاحقة العديد منهم." وعبر المعتقلون عن تضامنهم غير المشروط مع كل الضحايا الصحراويين من "أبناء وطننا الغالي بعد ما تعرضوا له من قمع وترهيب".