دشن يوم الخميس بالجزائر الصالون الدولي الأول للصحة الالكترونية و عصرنة الهياكل الاستشفائية " بمشاركة مختلف الفاعلين في قطاع الصحة و قطاعات أخرى. ويشارك في هذا الصالون الاول من نوعه بالجزائر والذي نظم بالمشاركة نادي "World Trade Center" الجزائر ووكالة الاتصال المتعدد الوسائط و الخدمات حوالي 35 عارضا يمثلون المؤسسات الاستشفائية العمومية و المخابر الصيدلانية و المزودين بالتكنولوجيات الجديدة وحلول طبية أخرى موجهة لمهنيي قطاع الصحة اضافة الى قطاعات التأمين ذات الصلة بالتأمين على الحياة. و ستسمح هذه التظاهرة للمختصين في الصحة و التكنولوجيات الجديدة بتحديد و تحليل الفرص و الرهانات و آفاق تطوير قطاع الصحة في الجزائر بإدخال التكنولوجيات الرقمية في عمل الممارسين, حسب المنظمين. في هذا الصددي صرح المستشار الرئيسي لنادي "World Trade Center" الجزائر, سعيد حسين أن "المستشفى المستقبلي هو المستشفى الذي يجب أن يتكيف مع الوقت من أجل ضمان الظروف النوعية للصحة مقارنة بما يتم القيام به في بلدان أخرى" مؤكدا أن هذا الصالون يهدف الى "عرض و تقاسم ما اكتسبه الجزائريون في هذا الميدان و ما يتم القيام به في الخارج للتمكن من وضع مجموع الهياكل الخاصة بالدراسة و التصميم و الانجاز حتى يكون مستشفى الغد فعلا في خدمة المريض الجزائري". و لدى تأكيده على أهمية قطاع الصحة في تنمية البلادي أوضح نفس المسؤول أنه في عهد عولمة الرقمنة ومجموع الخدمات المقدمة " فانه يجب علينا فورا انشاء هياكل صحية تتماشى و التطور التقني". و من جهتهي صرح السيد سليم غزالي مدير وكالة الاتصال المتعدد الوسائط و الخدمات أن " الأمر يتعلق بوضع التكنولوجيات الحديثة في خدمة المريض الجزائري و تسهيل التكفل به من خلال اعتماد الاعلام الألي في دراسة الملفات" مؤكدا على ضرورة عصرنة قطاع الصحة. كما أضاف أن أهمية هذه التظاهرة تكمن في السماح للمؤسسات الناشئة المشاركة باقتراح حلولها حتى تساهم بدورها في بناء المستشفيات المستقبلية. واضافة الى الصالون, ستتميز هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة ايام بعقد ندوات وتنظيم ورشات وموائد مستديرة من تنشيط خبراء من قطاع الصحة و التكنولوجيات الجديدة.