دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم الخميس بولاية مستغانم الشركاء السياسيين إلى اعتماد الخطاب الذي "يحدث الوحدة والانسجام بين الشعب الجزائري ويبتعد عن التشتيت والتمييز والتيئيس". وقال فيلالي غويني خلال تجمع شعبي نشطه ببلدية السوافلية (40 كلم جنوبمستغانم) في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر "أن التغيير الحقيقي هو التغيير الذي يحافظ على مقدرات الشعب الجزائري ويقوي المجالس المنتخبة ويأتي بمنتخبين محليين يخدمون المجتمع". وحث المسئول الحزبي الناخبين على المشاركة بقوة في الاستحقاقات المقبلة "لتقوية المؤسسات المحلية المنتخبة والمساهمة في تقديم الأفضل لتحقيق التنمية العادلة والمتوازنة" واصفا التصويت ب"المهمة الوطنية التي ستؤسس لمرحلة جديدة تفتح فيها الأبواب ويتم خلالها الاستماع للمواطنين". واعتبر غويني المحليات المقبلة محطة "مهمة جدا" في تاريخ الدولة والمجتمع "يجب أن تمر في ظروف هادئة لتبني وتقوي وتفرز منتخبين قادرين على تمثيل المجتمع وأوفياء للمشروع الحضاري للشهداء الذي يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية". ومن جهة أخرى، ذكر رئيس حركة الاصلاح الوطني أن تشكيلته الحزبية "تعتمد على الخطاب النظيف وتقدم المقترحات والحلول الواقعية والمدروسة والقابلة للتنفيذ وترفض خطاب العزوف والتيئيس ". ودعا غويني إلى تكوين "جبهة وطنية قوية واحدة وموحدة تكون فيها الاصلاح الوطني في الصف الأول" للدفاع عن الجزائر ومؤسسات الدولة.