أبرز السفير الروسي بالجزائر, إيغور بيليايف, موقف بلاده من أهم القضايا والنزاعات القائمة في العالم, حيث أكد على ضرورة تنفيذ آليات وقرارات الأممالمتحدة بخصوص النزاع في الصحراء الغربية, وعلى أهمية تجاوز الانقسام في ليبيا, بينما حذر من وجود نوايا غير مبينة للتواجد العسكري الأجنبي في منطقة الساحل, ومن محاولات لتقسيم سوريا, كما شدد على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية. وأكد السفير الروسي -في حوار مع يومية الخبر صدر, يوم الأربعاء- على ضرورة تنفيذ آليات وقرارات الأممالمتحدة بخصوص النزاع في الصحراء الغربية, مشيرا إلى أن بلاده لطالما لعبت دورا في القضية الصحراوية, مستطردا بالقول : "إذا كانت هناك دول فاعلة تمنع الوصول إلى حل للنزاع ..فالأمر صعب بالنسبة لنا". وأكد في هذا السياق, أن روسيا تسعى للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها, مع تحقيق النصر على الإرهاب, وما تقوم به من جهود لجلوس الحكومة والمعارضة على طاولة الحوار يصب في هذا الإطار. وفي حديثه عن القضية الفلسطينية, جدد الدبلوماسي الروسي, دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف, معتبرا أن الوضع اليوم أصبح أكثر تأزما بسبب وقوف الإدارة الأمريكية الجديدة في صف اسرائيل. وقال السفير, "نحاول دفع المسار السلمي للقضية الفلسطينية من خلال آلية رباعية دولية تضم روسيا والولايات المتحدةوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي", كما أعرب عن قلقه اتجاه توسع الاستيطان الاسرائيلي على حساب الأراضي الفلسطينية, محذرا من أن تأخر الحل يؤثر على دول الجوار والمنطقة ككل.