يشارك 230 رياضيا يمثلون 11 دولة من بينها الجزائر في فعاليات الطبعة الثالثة للبطولة المتوسطية للمصارعة اشبال و اواسط واكابر (ذكور وإناث) التي تحتضنها القاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) من 29 الى 31 مارس الجاري. وتشهد هذه التظاهرة المتوسطية التي تنظمها الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة برعاية وزارة الشباب والرياضة حضور نائب رئيس اللجنة المتوسطية للمصارعة المشتركة الصربي راجكو بالتيش والامين العام للهيئة الفرنسي ديدي سوفير. ويشارك في الموعد المتوسطي إضافة الى الجزائر عشرة دول أجنبية وعربية وهي : فرنسا (6 مصارعين) و صربيا (3 مصارعين) واليونان (50 مصارعا) و البرتغال (6 مصارعين) و ايطاليا (7 مصارعين) و المغرب (3 مصارعين) وتونس (9 مصارعين) و فلسطين (3 مصارعين) و سوريا ( 11 مصارعا) و مصر (9 مصارعين). وستكون الجزائر ممثلة بأكبر وفد يتشكل من 92 رياضيا في جميع الاصناف : أشبال (24 مصارعا) شبلات (10) اواسط ذكور (21) وسطيات (8) أكابر رجال (19) و كبريات (10). وبالنسبة لمدير المنتخبات الوطنية إدريس حواس فإن الجزائر ستخوض الطبعة الثالثة للبطولة المتوسطية بهدف الصعود فوق منصة التشريف في كل الاختصاصات (حرة وإغريقية-رمانية) والاصناف خاصة لدى الاكابر الذين سيشاركون بأحسن العناصر التي كثيرا ما مثلت الاولان الوطنية في المنافسات الافريقية والدولية. "مصارعونا سيدخلون المنافسة المتوسطية بهدف إحراز أكبر عدد من الميداليات في كل الاصناف والاختصاصات وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل أمام مصارعين يونانيين وتونسيين قدموا الى الجزائر بتعداد كبير بهدف التتويج كذلك." يقول إدريس حواس. و كان مجلس البحر المتوسط قد قرر خلال جمعيته العادية المنعقدة في ال20 من نوفمبر 2017 بمدريد منح الجزائر شرف استضافة البطولة المتوسطية أشبال و أواسط وأكابر.