سيتم خلال الصيف المقبل تسليم الشطر الأول الممتد على 10 كلم من الطريق الاجتنابي الرابط بين تيزي وزو انطلاقا من ذراع بن خدة و الطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية الجباحية (البويرة) على طول 48 كلم, حسبما علم يوم الأحد من مؤسسات الانجاز. و حسب التوضيحات التي قدمت في عين المكان لرئيس المجلس الشعبي الولائي يوسف أوشيش الذي قام بزيارة تفقدية لورشة المشروع فان تسليم هذا الشطر الاول الذي يبدأ من بلدية ذراع بن خدة و ينتهي عند التقاء الطريق الوطني رقم 25 نحو الجنوب على مستوى ذراع الميزان سيتم في نهاية شهر يوليو المقبل. كما تمت الاشارة خلال عرض المشروع الى ان نسبة تقدم الاشغال في هذا الشطر الهام قد بلغت 70 %. و في هذا الصدد أكد السيد أوشيش على ضرورة تسليم هذا الشطر الاول في اقرب الآجال من اجل تخفيف الضغط عن الطريق الوطني رقم 25 و السماح للمسافرين المتوجهين نحو منطقة ذراع الميزان بتفادي منطقة مخلفات السيارات المتواجدة على جانبي الطريق الولائي رقم 128 و التي تتسبب في اختناقات مرورية كبيرة على هذا الطريق. و في انتظار استلام هذا الشطر الاول من الطريق الاجتنابي و للتقليص من الازدحام المروري على الطريق الولائي رقم 128 أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي انه أبلغ الوالي بغية اقامة حاجز امني ثابت تحسبا لشهر رمضان و موسم الاصطياف و كذا اعادة تعبيد هذا الطريق الولائي. اما فيما يخص المشروع بأكمله الذي اسند الى مجمع جزائري تركي فان النسبة الاجمالية لتقدم اشغال الطريق الاجتنابي على طول المسار تقدر ب42 % أما عملية التسليم فمقررة في مارس 2019. كما تفقد ذات المسؤول خلال زيارته مشروع المصعد الهوائي (التيليفيريك) لمدينة تيزي وزو الذي سيربط المحطة متعددة الوسائط ببوهينون بضريح سيدي بالوا بقرية رجوانة الذي سجل تأخرا كبيرا بسبب تقصير شركة الانجاز "بابيفا" التي تم فسخ عقدها و استبدالها بالمؤسسة الفرنسية "بوما". في هذا الصددي أكدت صاحبة المشروع مؤسسة ميترو الجزائر ان الشطر الاول من المصعد الهوائي الذي سيربط المحطة متعددة الانماط ببوهينون بمقر الولاية (متوسطة بابوش) سيتم تسليمه مع نهاية السنة الجارية. و أعرب السيد أوشيش من جانب آخر عن استعداد المجلس الشعبي الولائي لمرافقة مختلف المتدخلين في هذه المشاريع من أجل التكفل بجميع الصعوبات التي تؤدي الى تأخير تسليمها في الآجال المحددة مؤكدا ان هذه المشاريع ستسمح بتخفيف و تقليص الضغط على أصحاب المركبات و كذا تشجيع الاستثمار بالولاية.