تم اليوم الأربعاء إعلان الجزائر "عاصمة للعيش معا في سلام " من خلال احتفالية رسمية على مستوى ساحة المصالحة الوطنية ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة والتي حضرها جمهور غفير، حسبما لوحظ في عين المكان. وبعد تلاوة ميثاق إعلان ولاية الجزائر عاصمة للعيش معا في سلام بحضور والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ ورؤساء بلديات الولاية و عدد من المجاهدين و ثلة من الفنانين وأعضاء المجتمع المدني تم بالمناسبة على مستوى ساحة المصالحة الوطنية إعطاء إشارة إنجاز جدارية من طرف رواد دور الشباب و من تصميم طلاب المدرسة الوطنية للفنون الجميلة. ولفت السيد الوالي الى أنه "بفضل تطبيق سياسة السلم و المصالحة الوطنية أصبحت الجزائر تضرب كمثل للأمن و الاستقرار يجب أن يحتذى به". وأكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي بدورها أنه "لابد من زرع مبادئ العيش بسلام و أخلاق التسامح في نفوس الأطفال" مثمنة هذه المبادرة التي تدعو للتعايش بسلام.