قتل أربعة مدنيين وأصيب 23 أخرون من بينهم أربعة جنود فرنسيين في هجوم مسلح أمس الأحد في غاو, كبرى مدن شمال مالي وذلك بعد يومين من هجوم دام على مقر قيادة قوة مجموعة الساحل في سيفاري بوسط البلاد أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى , حسب السلطات المحلية. وذكرت السلطات المالية نقلا عن مصادر طبية, أن الحصيلة المؤقتة للهجوم هي أربعة قتلى و23 جريحا في صفوف المدنيين. من جهتها ذكرت رئاسة الأركان الفرنسية أن الهجوم استهدف دورية لقوة "برخان" البالغ عددها أربعة ألاف جندي فرنسي وأسفر عن إصابة أربعة من عناصرها بجروحي إضافة إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة حوالي 20 مدنيا خرين بجروح. وبحسب مصادر إعلاميةي فإن "جنودا فرنسيين من قوة برخان تعرضوا الأحد لكمين نصبه إرهابيون عند الطريق المؤدية إلى بوريم". وكانت مصادر عسكرية مالية وغربية ذكرت امس بوقوع الهجوم الذي استهدف جنود فرنسيين من قوة "برخان" بغاو دون أن تعطي حصيلة لضحاياه. يذكر أن هجوما بواسطة سيارة مفخخة استهدف الجمعة مقر قيادة مجموعة دول الساحل بمدينة سيفاري وذلك قبل ثلاثة أيام من اجتماع لقادة المجموعة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. و تعهد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا ب"تعقب الارهابيين في بلاده حتى آخر مخابئهم" وذلك غداة الهجوم الانتحاري بسيفاري الذي قتل فيه جنديان ماليان ومدني.