و بقيادة المايسترو ,يوسف فنيش, أدت الفخارجية المدرسة العريقة التي تأسست سنة 1981 بهدف تلقين أبجديات الموسيقى الأندلسية- نوبة كاملة في طبع الرمل من المصدر إلى المخيلص كضيف شرف للطبعة ال18 للايام التي أسدل الستار سهرة أمس على فعالياتها. و تفاعلت العائلات التواقة و المولعة بالفن الأصيل كثيرا مع وصلات فرقة الفخارجية التي أنجبت نجوم ذاع صيتهم محليا و جهويا و عالميا على غرار بهجة رحال و حميدو و زكية قارة إلى غيرهم من الفنانين. من جهتها أبدعت جمعية البشطارزية العريقة هي الأخرى بقيادة المايسترو, جمال حيمودي, خلال هذا الحفل الموسيقي. و إختارت البشطارزية التي تحمل اسم أحد عمالقة الفن الأندلسي الراحل محي الدين بشطرزي و تأسست بمدينة القليعة سنة 1992 "الحوزي" في طبع الغريب من أداء كل من نصر الدين حرشي و يزيد حمودي. و قد أسدل الستار على فعاليات الطبعة بتكريم خاص حظيت به جمعية الفخارجية من قبل الأمين العام لولاية تيبازة, حسان لباد, عرفانا و تقديرا لعراقة و أصالة هذه الجمعية التي تعتبر مشتلة لجمعيات ناشطة في ميدان الأندلسي على غرار السندسية و الإنشراح و الجزيرة و مزغنة. للإشارة, فقد شارك في فعاليات الطبعة ال18 للآيام الأندلسية لتيبازة التي انطلقت يوم السبت الماضي 9 جمعيات أندلسية منها جمعية دار الغرناطية للقليعة و جمعية القيصرية لشرشال و جمعية الراشيدية لشرشال و جمعية السليمانية لحجوط. كما شاركت في فعاليات الطبعة التي تنظمها كل سنة مصالح الولاية بالتنسيق مع مديرية الثقافة المحلية, جمعية نسيم الصباح لشرشال و جمعية المنارة لشرشال و جمعية الفن الأصيل للقليعة.