*عرفت الطبعة الخامسة من مهرجان" أندلسيات القليعة" الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي بدار* *الثقافة "أحمد عروة" و تقام مناصفة بين ولايتي تيبازة و الجزائر* *تنظيم تكريم خاص لأحد مؤسسي" دار الغرناطية" صاحبة المبادرة الشيخ سليمان عناني الذي وافاه الأجل في 7 ماي 2013.* *واختارت محافظة المهرجان تاريخ مرور سنة عن رحيل " الأب الروحي" لموسيقى الأندلس بالقليعة و أحد مؤسسي دار الغرناطية سنة 1972 تكريما لروحه لانطلاق الأندلسيات كما أشار إليه المحافظ السيد نور الدين لابري.و تعد المناسبة التي حضرتها عائلة الفقيد "فرصة للوقوف مع الوفاء و العرفان والتقدير لأشخاص رحلوا عنا و صنعوا أمجاد موسيقى الأندلسي" حسب السيد لابري.للإشارة فإن هذه التظاهرة التي تقام تحت شعار " من أجل أن يتجذر الأندلسي" و تدوم لغاية السبت المقبل لقيت سهرتها الأولى التي أحيتها ثلة من الفنانين على ركح دار الثقافة تجاوبا كبيرا من قبل العائلات الحاضرة مع وصلات جوق دار "الغرناطية" بقيادة الفنان شريف سعودي. و تواصلت السهرة مع الجمعية المحلية للبليدة "المطربية" التي تأسست سنة1982 و كذا جوق شباب "الموناستير" من تونس بقيادة محمود فريح وسط تصفيقات حارة ألهبت القاعة إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس وسط وصلات راقية من النوبات و الانصرافات و الانشراحات.و سيكون الجمهور المولع بموسيقى الأندلسي على موعد بقصر الثقافة مفدي زكرياء" بالجزائر العاصمة مع دار الغرناطية و شباب الموناستير على أن تحيي جمعيتا البشطارزية (القليعة) و السندسية (الجزائر) غدا الجمعة السهرة الثالثة من فعاليات المهرجان.و ختاما لفعاليات المهرجان سيقام سهرة السبت المقبل بقاعة "ابن زيدون" بالعاصمة سهرة فنية ينشطها جوق "مغاربي" متكون من كوكبة من الفنانين الجزائريين و التونسيين و المغاربة.و سيقود هذا الجوق الذي يتشكل من دار الغرناطية (الجزائر) و شباب الموناستير (تونس) و دارالآلة (المغرب) على التوالي محمد و شريف سعودي و محمود صريح و مروان حاجي.*