جدد المشاركون في الندوة الأوروبية ال43 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2018) التي اختتمت أشغالها مساء يوم السبت بمدريد، ضرورة تعزيز الروابط بين حركة التضامن ومختلف المجموعات البرلمانية المشتركة قصد "تكثيف اللقاءات و الأعمال الدولية لمعارضة ضم الصحراء الغربية في نطاق تطبيق اتفاقات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب". وأشار المشاركون إلى "ضرورة تحسيس المنتخبين حول ما يشكل خرقا للقانون الدولي و المجتمع الدولي" سواء على المستوى الأوروبي و الوطني و الإقليمي أو المحلي. وجاء في الوثيقة النهائية التي توجت أشغال الندوة التي دامت يومين "في هذا الصدد، من الضروري تعزيز الروابط بين حركة التضامن و مختلف المجموعات البرلمانية المشتركة قصد تكثيف اللقاءات و الأعمال الدولية". كما رحب المشاركون بالتزام الاتحاد الافريقي بإنشاء "آلية دائمة مخصصة لمسألة الصحراء الغربية"، معربين عن تشجيعهم لإعادة إرسال وفد داخل بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو). وشارك في الندوة التي دامت يومين و المنظمة تحت شعار "من اجل استقلال الصحراء الغربية. مسؤولية إسبانيا و أوروبا في الحل"، زهاء 400 مشارك جاءوا من أوروبا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية. وجرت أشغال هذه الجلسات تحت رئاسة السيد خاطري أدوه، رئيس المجلس الوطني الصحراوي (البرلمان)، بحضور رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بيير غالون.