أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، بعد ظهر اليوم السبت بقالمة على أن مكاتب الدراسات والمخابر "مدعوة لإرساء نظام متابعة ومراقبة جد صارم". وأوضح الوزير لدى إشرافه على انطلاق أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الولائي بين الطريق الوطني رقم 20 وحمام دباغ (قالمة) على مسافة 4 كلم بأن مؤسسات الإنجاز "مطالبة بتسخير كل إمكاناتها لضمان تقليص آجال الإنجاز" و"احترام معايير النوعية". وبعدما أشار إلى أن هذه المنطقة تتميز بظاهرة انزلاق التربة ببعض أجزائها، أكد السيد زعلان بأن ذلك يتطلب "معالجة خاصة من طرف مكاتب الدراسات والمخابر". واستنادا للشروح التي قدمت للوزير بعين المكان فإن ازدواجية الطريق الولائي الرابط بين الطريق الوطني رقم 20 وحمام الدباغ يندرج في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات بغلاف مالي ب460 مليون د.ج وفي آجال إنجاز ب18 شهرا بالنظر إلى صعوبة تضاريس الجهة. وذكر أيضا أن هذه المشاريع التي شرع فيها اليوم في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والمتمثلة في تحديث و إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولايتي قالمة وقسنطينة مرورا بمجاز عمار ووادي زناتي وكذلك و تحديث وازدواجية الطريق الوطني رقم 16 انطلاقا من سوق أهراس باتجاه بوشقوف (قالمة) مرورا بالدرعان (الطارف) والذي يربط بالطريق السيار شرق ستنجر عنها آثار إيجابية على الصعيدين الاجتماعي و الاقتصادي. وجدد الوزير تأكيده على أن الحكومة مثلما تولي عناية كبيرة لإنجاز الطرقات والمنشآت الفنية فإنها بمقابل ذلك "حريصة على تجسيد برامج صيانة وتثمين هذه المكتسبات".