ذكرت تقارير إعلامية أن إدارة السجن المحلي تيفلت2 المغربي ، تمارس سياسة التمييز العنصري المتعمد والتعذيب النفسي والانتقام السياسي الممنهج في حق الأسير السياسي الصحراوي البشير العبد المحظار ضمن مجموعة اكيم ايزيك والتي وضعته في حالة صحية حرجة. ونقلت التقارير عن عائلة المعتقل أن حالته الصحية جد حرجة نتيجة مضاعفات الاضراب عن الطعام والتعذيب النفسي الممنهج من طرف إدارة السجن، فهو يتعرض لانتقام سياسي متواصل و ممنهج بسبب مواقفه السياسية تجاه الصحراء الغربية. وعلى الرغم من التماساته وشكاويه المتكررة والتي بلغت الثماني مرات الى الوكيل العام لم يجد الأسير السياسي آذان صاغية ولا مراعاة لوضعه، كما أضافت نفس المصادر. وقال الابراهيم العبد المحظار، شقيق المعتقل، انه "لمس لدى زيارته لأخيه تضمرا شديدا ازاء وضعيته في السجن المغربي وتصرفات ادارته التي تمنعه، على غرار عدم اكتراثها لحالته الصحية، من مواصلته للدراسة والتحضير لرسالة الماستر بل يتعرض بالمقابل الى الكثير من المضايقات ولا يسمح له بالحصول على الاقلام والمراجع ". "إننا نحن عائلة الأسير السياسي الصحراوي البشير العبد المحظار ندين وبشدة كل ما أقدمت عليه الادارة السجنية من منع متعمد وعدم السماح له بأخذ الاقلام ومنعه من متابعة الدراسة وكذا التمييز العنصري في حقه والتعذيب النفسي وكل أشكال الانتقام اللاأخلاقية وإذ نشجب هذه التصرفات التي تعبر عن العنصرية والكراهية تجاه المدافع عن حقوق الانسان والصحفي الأسير السياسي البشير العبد المحظار" . وناشدت عائلة البشير العبد المحظار بضرورة تحرك كافة المنظمات الدولية والتي تعني بحقوق الانسان والجمعيات الحقوقية الصحراوية من أجل ممارسة الضغوطات اللازمة على الدولة المغربية لتمكين الأسير السياسي الصحراوي البشير العبد المحظار من كافة حقوقه الاساسية وتوفير ظروف مناسبة لمتابعة الدراسة الجامعية. تواصل مختلف ادارات سجون الاحتلال المغربية، انتهاكاتها متعددة الاشكال و الاساليب للحقوق الاساسية للمعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم أزيك، عبر تماديها في ممارسة سياسة الاهمال الطبي و سوء المعاملة و اللامبالاة و العزل الانفرادي، و الحرمان من البث في الشكايات التي يتقدم بها هؤلاء المعتقلين و التي تصب في تمكينهم من التمتع بكافة الحقوق الاساسية كمعتقلي رأي يناضلون من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير و الاستقلال. وتدفع السياسة المسلطة على المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية بهؤلاء الى انتهاج أسلوب الاضراب عن الطعام لإسماع صوتهم، على الرغم مما يمثله من مخاطر على حياتهم التي انهكتها أصلا الوضعية التي يتخبطون فيها داخل الزنازين .