قدم التجمع المواطني للجالية الجزائرية بفرنسا، وهو جمعية أنشئت شهر أكتوبر المنصرم، يوم السبت بباريس، دعمه وتأييده لترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 18 أبريل. وخلال انعقاد مجلسه المركزي الموسع بمقر المركز الثقافي الجزائريبباريس، عبر التجمع المواطني للجالية الجزائرية بفرنسا عن "ارتياحه" بشأن المحتوى "المسؤول والحكيم و الوطني" الذي جاء في رسالة رئيس الجمهورية التي أعلن من خلالها عن ترشحه لعهدة جديدة، و"العناية الخاصة" التي يوليها للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من خلال "التكفل بانشغالاتها" و"إشراكها" في التطور الوطني. وقرر التجمع المتكون من أعضاء مؤسسين وأعضاء بالمجلس المركزي ومنسقين جهويين ومناضلي الحركة الجمعوية وفواعل المجتمع المدني بفرنسا، تقديم دعمه الميداني من جانب التحسيس والحشد من أجل "ضمان مشاركة قوية" في الانتخابات الرئاسية. وحسب أعضاء المجلس المركزي الموسع للتجمع، فإن "الجزائر بحاجة إلى مساهمة أبنائها وعلى رأسهم المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل مواصلة مسيرة البناء والتشييد بوفاء في كنف السلم والأخوة والأمن والوئام والاستقرار". و علاوة على موضوع الاستحقاق الرئاسي القادم، قام التجمع بدراسة تركيبته العضوية وبرنامجه الفصلي. واتفق الحاضرون في هذا الاجتماع على برنامج عضوي يهدف إلى وضع هيئات على مستوى المناطق الفرنسية، وفق التقسيم القنصلي الجزائري بهذا البلد من أجل "التكفل الأمثل" بمشاكل الجالية. كما قرروا الالتزام "التزاما تاما" والعمل "بلا هوادة" على تعزيز الروابط مع الجزائر، وذلك بالقيام بأعمال جوارية وتنسيقية "متعددة" مع المجتمع المدني الوطني في الجزائر من خلال مد جسور "دائمة". وأشار رئيس المجلس الوطني للتجمع في مداخلة له، محمد محرز العماري، أن التجمع سيطلق أعمال ويقوم بتطويرها بغية تعزيز الروابط بين أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا وبلدهم، مؤكدا أن الهيئات الجديدة ستمسح لهذا التجمع بالقيام "بأداء أفضل".