أكد مدرب المنتخب الفرنسي للمبارزة (سيف الحسام- إناث)، بيير ميان، أن فريقه "استغل بعض الغيابات" المسجلة في صفوف المنتخب الإيطالي من أجل الإطاحة به في النهائي (45-28) والتتويج بلقب "حسب الفرق"، في ختام منافسات مرحلة الجزائر لكأس العالم للأواسط التي جرت يومي 16 و 17 فبراير بقاعة حرشة حسان (الجزائر). وعادت المرتبة الثالثة للمنتخب التركي المتفوق على نظيره البلجيكي بواقع (45-32)، في اللقاء الترتيبي من أجل الصف الثالث، لتكتفي بلجيكا بالمركز الرابع، ونالت التشكيلة اليابانية المرتبة الخامسة في الترتيب العام، أمام الجزائر (السادسة)، مصر (السابعة) و الشيلي (الثامنة). وفي تصريح ل "واج" قال بيير ميان "حققنا الفوز بفضل تكامل فريقنا حيث كنا حاضرين بجميع العناصر، عكس المنتخب الإيطالي الذي كان منقوصا من خدمات مبارزتين هامتين وهما بياتريس دي لافيكيا وجوليا أربينو اللتان غابتا عن هذه المنافسة من أجل العلاج تحسبا لتحضيرات بطولة أوروبا التي ستجري بإيطاليا". مضيفا "صراحة يمكننا القول أننا واجهنا الفريق الإيطالي "ب" سيما وأن إيطاليا بلد قوي في المبارزة العالمية. لهذا علينا الحذر خلال بطولة أوروبا. أشكر الجزائر والاتحادية الجزائرية للمبارزة على الاستقبال المميز ونحن سعداء بالحضور هنا"، وبهذا اختتم التقني الفرنسي حديثه. من جانبهن، اكتفت فتيات الجزائر بالمركز السادس في مسابقات "حسب الفرق" عقب خسارتهن (45-29)، في اللقاء الترتيبي الثاني أمام اليابان. فبعد اقصائه من طرف بلجيكا (45-42) في الدور الاول من مسابقة "حسب الفرق"، استدرك "الخضر" في لقائهم الترتيبي الأول بفوزهم على الشيلي (45-38)، قبل ان يتعثروا في اللقاء الثاني ضد اليابان. واعتبر المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائري للمبارزة، عبد القادر سعيدي، مشاركة العناصر الوطنية بالإيجابية "شاركنا بمبارزين صغار السن حيث معدل عمرهم 15 سنة فقط. ولقد اجهوا منافسين أقوياء من الطراز العالمي وقدموا ما لديهم. وتابع المتحدث "تحسرنا لغياب زهرة كحلي التي توجت بالذهبية مؤخرا في البطولة المتوسطية بإيطاليا وهذا بسبب إصابة على مستوى الكاحل قبل المسابقة حيث كان بإمكانها تحقيق نتائج أفضل من زميلاتها". واختتم التقني حديثه "نتائجنا على العموم كانت مقبولة بنيلنا الصف السادس من أصل عشرة منتخبات حسب الفرق، التي تميزت بمستوى فني عالي بحضور أقوى المنتخبات إيطالياوفرنسا، فضلا عن بلوغ الثنائي نايلة بن شقور وشيماء بن عدودة إلى جدول ال 32 وهي نتيجة مشجعة". وكان من المقرر مشاركة تسعة بلدان في مسابقات "حسب الفرق"، غير انه حضرت ثمانية بعد انسحاب جمهورية الكونغو الديمقراطية . ومثل الالوان الوطنية في منافسة "حسب الفرق"، أربع لاعبات و هن زهرة خالي، شيماء بن عدودة، كوثر بلكبير و بن شقور نايلة. و اشركت الاتحادية الجزائرية للمبارزة 10 مبارزات في مرحلة الجزائر، 6 منهن شاركن الا في مسابقات الفردي و اقصين مبكرا و يتعلق الأمر بجوهر افنان، هدى ايزم، نور الهدى صالحي، مروى عبد الدايم، اميرة قدور وحياة بوعجاجي. وفي لقاءات الفردي نجحت مبارزتان جزائريتان فقط امس السبت في الوصول الى جدول ال32 وهما شيماء بن عدودة ونايلة بن شقور. وسجل المونديال مشاركة 56 مبارزة يمثلن 10 بلدان ويتعلق الامر بكل من الجزائر (10 مبارزات)، فرنسا (12)، اليابان (9)، مصر (6)، بلجيكا (4)، ايطاليا (4)، الشيلي (4)، تركيا (3)، جمهورية الكونغو الديمقراطية (3) وبريطانيا (1).