أكدت مجلة الجيش في عددها الاخير مدى تماسك الشعب الجزائري مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتوحد رؤيتهما للمستقبل، مبرزة أن الشعب والجيش "ينتميان الى وطن واحد لابديل عنه". وأوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر مارس الجاري بأن "ما حققه جيشنا على أصعدة عدة و وقوفه اللامشروط الى جانب أمته في كل ما مرت به البلاد من محن وأزمات، أكد على مدى تماسك الشعب مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتوحد رؤيتهما للمستقبل". ولم تفوت الافتتاحية الفرصة لتذكر باحتفال الجزائر خلال شهر فبراير الماضي باليوم الوطني للشهيد، معتبرة هذه الذكرى "دلالة واضحة على ارتباط شبابنا من جيل اليوم بمآثر أسلافه من الشهداء الابرار والمجاهدين الاخيار، كما تحتفل في شهر مارس الجاري بحدثين يتعلق أحدهما بالنصر على الاحتلال الاستيطاني، أما الثاني فيتعلق بشهر الشهداء الذي شهد استشهاد كوكبة من خيرة ابناء الوطن سواء في أرض المعركة أو إثر تعذيب وحشي قدموا حياتهم قربانا من أجل ان تسترجع الجزائر كرامتها". من جهة أخرى، ثمنت المجلة ما حققه الجيش الوطني الشعبي من "انجازات على أكثر من صعيد، والذي تأتى بفضل الاصرار على رفع التحدي والرقي بأداء قواتنا المسلحة الى مستوى المهام الدستورية الموكلة اليه، كما تحقق ايضا وبالدرجة الاولى بفضل اتخاذه لجيش التحرير الوطني كقدوة في حب الوطن والاخلاص له والتحلي بالإرادة لتذليل ظل الصعاب".