يرتقب أن يشارك بفعاليات الطبعة الثالثة لخيمة القراءة المنظمة بالشلف، شعراء وأدباء من خارج الولاية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المنظمين. وأوضح مدير المكتبة، محمد قمومية، ل"وأج" أن إدارته وبناءا على توصيات الطبعتين السابقتين من تظاهرة خيمة القراءة وفي ظل طلبات المشاركة المتزايدة، "قررت توسيع مجال النشاطات المقدّمة وذلك من خلال إسهامات أدباء وشعراء من خارج الولاية بهدف إعطائها (خيمة القراءة) بعدا وطنيا واحتكاك الأدباء المحليين بنظرائهم من مختلف المناطق". وصرح ذات المسؤول ان " الطبعة الثالثة من خيمة القراءة ستعرف مشاركة أدباء وشعراء من مختلف الولايات (...) أسماء كبيرة ستزورنا خلال قادم السهرات الرمضانية على غرار: عبد القادر عرابي من مستغانم، سليم زيباني وقاسم شيخاوي من بسكرة، و محمد بونجار المدعو شماريخ، معجزة الشعر الملحون من عين الدفلى". وافتتحت فعاليات خيمة القراءة ليلة أمس الإثنين ، على مستوى المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة، بحضور لافت للعائلات ومشاركة واسعة لفئة الأطفال حيث أبرز في هذا السياق السيّد قمومية أن " الهدف من هذه النشاطات يبقى دعم الكتاب وترقية القراءة والمقروئية لدى النشء الجديد مما يسمح بالاستثمار فيه واكتشاف لديه مختلف المواهب وصقلها ومتابعتها". وشهدت هذه التظاهرة في يومها الأول تنظيم ورشات لتقديم كتب، قراءات شعرية من طرف أدباء محليين بالإضافة إلى قراءة قصص قصيرة وأداء أناشيد دينية ومسرحيات هادفة من طرف الأطفال بتأطير من منشطي المكتبة، وهذا وسط أجواء احتفالية سيما في ظل الحضور القوي لعائلات الأطفال المشاركة. وثمّن الحضور هذا النشاط الذي أضحى - حسبهم - موعدا وتقليدا سنويا لدى إدارة المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة من أجل تنشيط الفعل الثقافي واكتشاف مواهب لدى فئة الأطفال من جهة، والترفيه عن العائلات من جهة أخرى خاصة في ظل النقص الفادح للمرافق الترفيهية على مستوى الولاية. وينتظر أن تتواصل فعاليات خيمة القراءة في طبعتها الثالثة إلى غاية انتهاء أيام الشهر الفضيل، كما سيتم تنظيم مسابقات ونشاطات ترفيهية للطفل تهدف أساسا لاستكمال المهام المنوطة بالمكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة وهي ترقية القراءة والمقروئية وتشجيع المطالعة.