أعلن يوم الأحد بولاية خنشلة عن إطلاق الطبعة الثانية للمسابقة الولائية للأديبة الراحلة زوليخة السعودي في الشعر والقصة القصيرة والخاطرة حسبما علم من المنظمين. وفي تصريح ل"وأج" كشف نذير بوتريد مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الجهة التي تشرف على تنظيم المسابقة، أنه تم الإعلان اليوم الأحد عن إطلاق الطبعة الثانية للمسابقة الولائية للأديبة الراحلة زوليخة السعودي، في الشعر والقصة القصيرة والخاطرة تحسبا لاستقبال أعمال الأدباء الراغبين في المشاركة في هذه الطبعة بداية من اليوم وإلى غاية ال15من شهر أكتوبر القادم. وأضاف ذات المتحدث أنه يشترط على المشاركين في هذه النسخة من المسابقة الولائية المفتوحة أمام الأدباء الهواة والمحترفين، إرسال أعمال جديدة لم يسبق نشرها وأن تكون باللغة العربية والأمازيغية والانجليزية والفرنسية وتكون موجزة لا تتعدى الأعمال القصصية منها 5 صفحات كما يشترط على كل مشارك إرسال مل أدبي واحد فقط. وأوضح أن لجنة تحكيم تضم في عضويتها أدباء معروفين على الساحة الثقافية والأدبية على المستويين الوطني والعربي هي التي ستسهر على تقييم الأعمال المشاركة في المسابقة التي سيتم الإعلان عن نتائجها في حفل رسمي على شرف المبدعين الأوائل الذين ستتكفل المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة بطبع أعمالهم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 65 لاندلاع ثورة التحرير. وخلص مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة إلى التأكيد أن الهدف من تنظيم الطبعة الثانية من المسابقة الولائية للأديبة الراحلة زوليخة السعودي هو إثراء الساحة الثقافية والعمل على اكتشاف وتدعيم وتشجيع الإبداعات المحلية والعمل على دفع الملحمة الأدبية وتنشيط وتفعيل المشهد الثقافي بولاية خنشلة التي تزخر حسبه بطاقات إبداعية وأدبية. وسبق أن فاز بجوائز الطبعة الأولى التي نظمت السنة الفارطة من مسابقة زوليخة السعودي لأدب الشباب كل من الكاتبة فاطمة عوايجية في جنس الخاطرة عن عملها "شخصيات في رواية" و كريم دزيري في جنس القصائد الشعرية عن قصيدته "عزف على سلم الحنين" والكاتب عمامري فيصل محمد في جنس القصة القصيرة عن عمله الموسوم "محطة أمل" كما تم اختيار 10 أعمال ناجحة لطبعها والتعريف بأصحابها على الساحة الأدبية المحلية والوطنية. وتعتبر زوليخة السعودي (1943-1972) ابنة منطقة مقادة بولاية خنشلة اشتغلت كإعلامية بالإذاعة الوطنية بالعاصمة وهي واحدة من الأديبات المحليات اللواتي تركن وراءهن رصيدا من الأعمال الأدبية في مجال القصة القصيرة والمسرح تم جمعها من طرف الأستاذ شريبط أحمد من جامعة عنابة وقام اتحاد الكتاب الجزائريين بنشرها سنة 2001.