أكدت الأمينة الدائمة لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "الصادك"، ستيرغومينا لاورانس طاكس، في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، التزام منظمتها بالموقف الثابت الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والتحرير. وقالت ستيرغومينا (جنوب افريقيا) في رسالتها التي تزامنت واستلام أوراق اعتماد الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى "الصادك"، ماء العينين لكحل، ان "الصادك تقدر بشكل كبير علاقات الصداقة التي تربطها مع الجمهورية الصحراوية، وتجدد الالتزام والتضامن مع الجمهورية الصحراوية حتى ضمان حقها في تقرير المصير والتحرير". ومن جهة أخرى اعتبرت الأمينة التنفيذية للمنظمة أن "تقديم أوراق اعتماد الممثل الصحراوي وافتتاح السفارة الصحراوية ببوتسوانا هي خطوة مرحب بها، وستساعد على تعزيز العلاقات الثنائية". وتعتبر مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية منظمة اقليمية دولية تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في دول الجنوب الأفريقي، وتضم 16 بلدا هي: أنغولا، بوتسوانا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، إسواتيني (المعروفة سابقا باسم سوازيلان)، تنزانيا، جزر القمر، زامبيا، زيمبابوي، ناميبيا، جنوب أفريقيا، موريشيوس، الكونغو الديمقراطية، مدغشقر، سيشل. وقد تم تأسيس المنظمة يوم 17 أغسطس 1992 بعد تعويضها لمؤتمر التنسيق لتنمية أفريقيا الجنوبية التي أنشأت قبل ذلك في 1 أبريل 1980. ويقع مقر هذه المنظمة بالعاصمة البوتسوانية، خابروني. واشارت وكالة الانباء الصحراوية (واص) في سياق تقريرها عن الموضوع الى ان رؤساء دول وحكومات المنظمة اعتمدوا مواقف جد متقدمة من القضية الصحراوية كدول، تمت ترجمتها مؤخرا في تنظيم أول مؤتمر رئاسي تضامني مع الجمهورية الصحراوية نهاية شهر مارس 2019، بالإضافة إلى تجديدهم هذه المواقف خلال قمة الصادك الأخيرة التي تم تنظيمها بتنزانيا في شهر أغسطس الفارط.