قارب عدد المرضى الذين تم التكفل بهم في إطار خدمة الاستشفاء المنزلي خلال السداسي الأول من سنة 2019 بولاية الجزائر 500 حالة لم تسعفهم حالتهم الصحية من التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية لمتابعة العلاج, حسبما كشفت عنه يوم الأربعاء مسؤولة بمديرية الصحة والسكان الولائية. وأبرزت رئيسة مصلحة التأثير الصحي والمواد الصيدلانية الدكتورة بوركيش زكاغ نادية في تصريح ل/وأج أنه تم في إطار خدمة الاستشفاء المنزلي منذ جانفي إلى غاية جوان 2019 التكفل ب453 حالة, مبرزة أن طاقما طبيا يضمن خدمات الاستشفاء المنزلي يتنقل بمعدل 5 مرات شهريا إلى منازل المرضى وفق برنامج يتم إعداده مسبقا وذلك على متن سيارات إسعاف مجهزة طبيا. من جهة أخرى, ذكرت فيما يخص المؤسسات الاستشفائية التي توفر هذه الخدمة العلاجية أربعة (04) هياكل صحية وهي المؤسسة الاستشفائية العمومية بئر طرارية الأبيار و المركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين باب الوادي والمؤسسة الاستشفائية العمومية زرالدة والمؤسسة الاستشفائية العمومية عين طاية. وذكرت في هذا الصدد, أن هذه الوحدات قامت ب أزيد من 1650 خرجة خلال نفس الفترة للتكفل بمختلف الحالات, مضيفة أنه تم نقل المرضى في سيارات إسعاف مجهزة طبيا من أجل القيام بالفحوصات في مراكز التصوير الإشعاعي الطبي. وأكد ذات المصدر, أن الاستشفاء المنزلي يعد "امتدادا للعلاج الذي تقدمه المؤسسات الاستشفائية العمومية للمصابين بالأمراض الثقيلة" وهي خدمة علاجية توجه لفئة المرضى من كبار السن و المصابين بأمراض مزمنة هدفها تخفيف معاناة تنقل المرضى الذين تستلزم وضعيتهم الصحية المتابعة المنتظمة ويسمح من جهة أخرى بتخفيف الاكتظاظ على قاعات العلاج". وأردفت بأن الاستشفاء المنزلي يشكل نظاما حديثا للتكفل الطبي من شأنه إتاحة إجراءات طبية يمكن مقارنتها مع تلك المطبقة بالمستشفى وأيضا أقل عبئا على المريض الذي يمر بفترة نقاهة أو المطالب بعدم بذل أي جهد. و أوضحت في هذا الصدد الدكتور زكاغ أن العلاج المقدم في إطار الاستشفاء المنزلي الذي لقي استحسانا من طرف المستفيدين منها من مرضى وعائلاتهم شمل على وجه الخصوص العنصر النسائي ب291 حالات مقابل 162 من العنصر الرجالي وفيما يخص الفئة العمرية المسجلة التي تم التكفل بها في هذا الإطار الفئة التي تفوق 80 سنة 172 حالة من الجنسين.