غاستيز (بلاد الباسك) - انطلقت أشغال الدورة ال44 للندوة الأوروبية للدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو)، بعد ظهر اليوم الجمعة بفيتوريا-غاستيز (اسبانيا)، بمشاركة العديد من الوفود جاؤوا من جميع أرجاء العالم. ويجمع هذا الحدث الذي تنظمه حركة التضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو)، ممثلين عن جمعيات و منظمات سياسية و نقابات و لجان تضامن من شتى أنحاء العالم و كذا نواب من مختلف القوى السياسية في العالم من اجل تحديد استراتيجيات عمل جديدة و وسائل ضغط بهدف مرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل تقرير المصير والاستقلال. ويشارك في الندوة الوزير الأول الصحراوي محمد أعكيك، مرفوقا بوفد هام متكون من وزراء و ممثلي مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية ، وأعضاء منظمات المجتمع المدني ، وبرلمانيين ، وناشطين حقوقيين قادمين من المناطق الصحراوية المحتلة. وفي تدخله خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، حرص السيد أعكيك على تقديم الشكر للسلطات الباسكية على حسن التنظيم وعلى الاستقبال الذي حضي به المشاركون في اشغال هذه الدورة. وقال "هنا من بلاد الباسك نجدد نداءنا للأمم المتحدة حتى تتحرك باستعجال و تضع حدا للاحتلال المغربي غير الشرعي للأراضي الصحراوية". وحذر الوزير الأول الصحراوي قائلا "جبهة البوليساريو التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد لشعب الصحراء الغربية، ما فتئت تعيد التأكيد أن الصبر له حدود". وأشارت اللجنة المنظمة للندوة ان هذا الحدث، يرمي الى "شن حملة سياسية دولية حتى تعترف الحكومة الاسبانية بمسؤوليتها في النزاع حتى يتم تطبيق الشرعية الدولية التي تفرض على الاتحاد الأوروبي التحرك بطريقة فعالة وهامة". وذكر الوزير الأول الصحراوي بالدين "التاريخي و المعنوي و السياسي" للدولة الاسبانية تجاه الشعب الصحراوي المحتل منذ أزيد من أربع عقود.