توج نادي اتحاد الجزائر ببطولة الجزائر للسباحة بين الأندية لفئة "البراعم" بالحوض الصغير (25 مترا), باحتلاله المركز الأول, في ختام المنافسة يوم الجمعة, بمسبح "امحمد باحة" بباب الزوار (الجزائر). وتصدر فريق الاتحاد الترتيب النهائي العام للبطولة برصيد 13802 نقطة, متبوعا بنادي ساحل نوتيك الأبيار (13265 نقطة) ونادي المجمع الرياضي البترولي (12432 نقطة). وسيطر أبناء "سوسطارة" على مجريات المنافسة بتصدرهم جدول الترتيب منذ الحصة الأولى, حيث جرت البطولة على مدرا ثلاث حصص وزعت على يومي الخميس والجمعة. وفي حديث مع "واج " أفاد المدرب الرئيسي لاتحاد الجزائر, علي معنصري, أن تتويج فريقه باللقب "يؤكد النتيجة المحققة مؤخرا خلال بطولة بين الأندية لولاية الجزائر" و "العمل الجدي" للنادي على مستوى الفئات الشُبانية. "سيطرتنا اليوم على البطولة الوطنية بين الأندية يؤكد الفوز الأخير بالبطولة الولائية بين الأندية, لأن الأندية العاصمية هي التي تسيطر على مستوى فئة البراعم. كنا ننتظر أزمنة أفضل من طرف أحسن عناصرنا لكنها عجزت عن ذلك بسبب التعب الذي نال منها خلال تربص المنتخبات الوطنية", صرح المدرب. وأضاف معنصري : "دخلنا البطولة بهدف التتويج باللقب وفريقي يستحق ذلك, فقد تفادينا عديد الأخطاء التي ارتكبناها في البطولة الولائية. مع الإشادة بتنافسية ساحل الأبيار (الثاني) والمجمع البترولي (الثالث). من الجيد انطلاق السنة الجديدة بلقب وطني". من جهة أخرى انتقد التقني "الحالة السيئة" لمسبح باب الزوار, قائلا : "وجدنا المسبح في حالة كارثية, خاصة المياه التي وضعت فيها كميات عالية من الكلور ما تسبب في حالات القيء وسيلان الدموع بالنسبة للرياضيين. وحتى المتفرجين لم يتمكنوا من متابعة السباقات جراء ارتفاع نسبة الكلور". واختتم علي معنصري حديثه بمرارة : "اعتبرها جريمة في حق السباحين فالمسؤولية تعود على عاتق مسؤولي المسبح وليس الاتحادية". من جانبه, اعتبر مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للسباحة, لمين بن عبد الرحمان, أن البطولة الوطنية كانت في "مستوى فني متوسط على العموم" من قبل الرياضيين. "لاحظنا بروز بعض السباحين, على غرار حورية بلقاسمي (اتحاد الجزائر) التي أحرزت توقيت 2 د 35 ثا في 200 متر فراشة رغم إقصائها في نهاية السباق بسبب خطأ تقني, لكن يبقى التوقيت الذي حققته متميزا للغاية خاصة تحسبا للبطولة المغاربية للشباب (شهر أبريل بالجزائر). فضلا عن نتيجة متميزة لزميلتها أسماء العربي (2 د 34 ثا) في تخصص 200 متر على الظهر", قال التقني. تابع بن عبد الرحمان تحليله : "ساحل الأبيار فريق ذو تقاليد كبيرة في التكوين وبالتالي يستحق المركز الثاني وهو ما أثبته بنيله المرتبة الثانية بالرغم من رحيل عديد الرياضيين, عن صفوفه وحتى المجمع البترولي أصبح يشتغل على مستوى الفئات الشُبانية باحتلاله الصف الثالث".