أكد الوزير الاول, عبد العزيز جراد, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن الحكومة ستعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن وتدعيمها من خلال رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون بعد إجراء "تشاور واسع" مع مختلف الفاعلين و الشركاء الاجتماعيين. وأوضح السيد جراد لدى عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني أن "توفير متطلبات العيش الكريم لكل المواطنين دون إقصاء وعبر كامل ربوع الوطن ليس منة من الدولة ولكن واحدة من مهامها الأصيلة, وهو أيضا تعهد تلتزم به الحكومة أمام الشعب". وفي هذا السياق, أكد السيد جراد أن "حماية وترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الحياة العملية ستظل انشغالا دائما بالنسبة للسلطات العمومية التي ستعمل أيضا على ترقية الطفولة والمراهقين وكذا حماية الأشخاص المسنين". وأضاف الوزير الاول أن "الحفاظ على نظام الضمان الاجتماعي والتقاعد وتعزيزه يندرج ضمن أولويات عمل الحكومة التي ستعمل على الشروع في عملية التعاقد في العلاج وتوسيع وعاء الاشتراك والإدماج التدريجي للأشخاص العاملين في القطاع الموازي وكذا إنشاء فرع التقاعد التكميلي على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء". من جانب آخر, شدد السيد جراد على ضرورة أن "تكون منظومتنا التربوية أولوية قصوى ودور جامعتنا فعال مجتمعيا وعلميا", مبرزا أن "المعارف العلمية تتضاعف بنسق سريع يوجب علينا اعادة النظر في طريق ومناهج التعليم". وفي مجال الصحة, قال السيد جراد أن جهود الحكومة "ستنصب على تعزيز وتنظيم عروض العلاج التي تتضمن خطوطها العريضة تقريب الصحة من المواطن وتعزيز الوقاية والعلاج الجواري وتدارك الفوارق الجغرافية والاجتماعية مع توخي ضمان خدمات نوعية ضمن احترام كرامة المرضى". وموازاة مع ذلك, أكد السيد جراد أنه "سيتم تطوير الصناعات الصيدلانية قصد بلوغ نسبة 70% من الانتاج المحلي من الأدوية الجنيسة ونسبة 30% من منتوجات الاختصاص وجعل الصناعة الصيدلانية الوطنية قطاعا منتجا للثروة". من جهة أخرى, أوضح الوزير الاول أن "مخطط العمل المقترح مدعو, كما يدل عنوانه على ذلك, إلى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي أعلنها في برنامجه, وسيتم تفصيله بمنهجية دقيقة في برامج عمل قطاعية ستكون موضوع متابعة وتقييم دائمين قصد بلوغ الأهداف المسطرة في الميدان". كما ستقوم الحكومة --يضيف الوزير الأول-- ب"عمل تقييمي لجميع التشريعات والتنظيمات التي تحكم نشاطات الدوائر الوزارية, وذلك بهدف تطهير الوضعيات التي تمسّ بحقوق المواطنين أو التي تبرز تراكماً من الأحكام المتناقضة, وبالتالي غير القابلة للتطبيق". وأشار السيد جراد إلى "تعليمات وجهت للدوائر الوزارية وكل المؤسسات الإدارية لحملها على محاربة البيروقراطية بشكل متواصل وشامل, وذلك من خلال تحليل جميع الإجراءات المطلوبة حاليا في العلاقات بين المواطن و الإدارة أو العلاقات مع المؤسسات وكذلك في العلاقات التي تحكم الإدارات نفسها, وخصوصاً في مجال المحاسبة العمومية وتنظيم الميزانية والجباية و التنظيم التجاري, حيث مازالت تهيمن إجراءات معقدة في ظل غياب العصرنة". كما أكد على ضرورة "ترقية المنظومة القانونية التي صار حتمياً أن ترقى إلى المعايير الدولية قصد تمكين اقتصادنا من التفتح على العالم والاندماج في ديناميكية الاقتصاد الحديث". وبالنسية للمحو المتعلق بالسياسة الخارجية والأمن والدفاع الوطن, أكد الوزير الأول على أهمية "تعزيز دور الجزائر ونفوذها على الساحة الدولية والقارية وتعميق علاقات تعاونها مع كافة شركائها وكذا حماية وترقية مصالح جاليتنا الوطنية في الخارج". وجدد بالمناسبة التزام الحكومة بمواصلة "تعزيز الأمن والدفاع الوطني بغرض الحفاظ على السلامة الترابية وتعزيز استقرار البلاد". وأوضح السيد جراد لدى عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني أن "توفير متطلبات العيش الكريم لكل المواطنين دون إقصاء وعبر كامل ربوع الوطن ليس منة من الدولة ولكن واحدة من مهامها الأصيلة, وهو أيضا تعهد تلتزم به الحكومة أمام الشعب". وفي هذا السياق, أكد السيد جراد أن "حماية وترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الحياة العملية ستظل انشغالا دائما بالنسبة للسلطات العمومية التي ستعمل أيضا على ترقية الطفولة والمراهقين وكذا حماية الأشخاص المسنين". وأضاف الوزير الاول أن "الحفاظ على نظام الضمان الاجتماعي والتقاعد وتعزيزه يندرج ضمن أولويات عمل الحكومة التي ستعمل على الشروع في عملية التعاقد في العلاج وتوسيع وعاء الاشتراك والإدماج التدريجي للأشخاص العاملين في القطاع الموازي وكذا إنشاء فرع التقاعد التكميلي على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء". من جانب آخر, شدد السيد جراد على ضرورة أن "تكون منظومتنا التربوية أولوية قصوى ودور جامعتنا فعال مجتمعيا وعلميا", مبرزا أن "المعارف العلمية تتضاعف بنسق سريع يوجب علينا اعادة النظر في طريق ومناهج التعليم". وفي مجال الصحة, قال السيد جراد أن جهود الحكومة "ستنصب على تعزيز وتنظيم عروض العلاج التي تتضمن خطوطها العريضة تقريب الصحة من المواطن وتعزيز الوقاية والعلاج الجواري وتدارك الفوارق الجغرافية والاجتماعية مع توخي ضمان خدمات نوعية ضمن احترام كرامة المرضى". وموازاة مع ذلك, أكد السيد جراد أنه "سيتم تطوير الصناعات الصيدلانية قصد بلوغ نسبة 70% من الانتاج المحلي من الأدوية الجنيسة ونسبة 30% من منتوجات الاختصاص وجعل الصناعة الصيدلانية الوطنية قطاعا منتجا للثروة". من جهة أخرى, أوضح الوزير الاول أن "مخطط العمل المقترح مدعو, كما يدل عنوانه على ذلك, إلى تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي أعلنها في برنامجه, وسيتم تفصيله بمنهجية دقيقة في برامج عمل قطاعية ستكون موضوع متابعة وتقييم دائمين قصد بلوغ الأهداف المسطرة في الميدان". كما ستقوم الحكومة --يضيف الوزير الأول-- ب"عمل تقييمي لجميع التشريعات والتنظيمات التي تحكم نشاطات الدوائر الوزارية, وذلك بهدف تطهير الوضعيات التي تمسّ بحقوق المواطنين أو التي تبرز تراكماً من الأحكام المتناقضة, وبالتالي غير القابلة للتطبيق". وأشار السيد جراد إلى "تعليمات وجهت للدوائر الوزارية وكل المؤسسات الإدارية لحملها على محاربة البيروقراطية بشكل متواصل وشامل, وذلك من خلال تحليل جميع الإجراءات المطلوبة حاليا في العلاقات بين المواطن و الإدارة أو العلاقات مع المؤسسات وكذلك في العلاقات التي تحكم الإدارات نفسها, وخصوصاً في مجال المحاسبة العمومية وتنظيم الميزانية والجباية و التنظيم التجاري, حيث مازالت تهيمن إجراءات معقدة في ظل غياب العصرنة". كما أكد على ضرورة "ترقية المنظومة القانونية التي صار حتمياً أن ترقى إلى المعايير الدولية قصد تمكين اقتصادنا من التفتح على العالم والاندماج في ديناميكية الاقتصاد الحديث". وبالنسية للمحو المتعلق بالسياسة الخارجية والأمن والدفاع الوطن, أكد الوزير الأول على أهمية "تعزيز دور الجزائر ونفوذها على الساحة الدولية والقارية وتعميق علاقات تعاونها مع كافة شركائها وكذا حماية وترقية مصالح جاليتنا الوطنية في الخارج". وجدد بالمناسبة التزام الحكومة بمواصلة "تعزيز الأمن والدفاع الوطني بغرض الحفاظ على السلامة الترابية وتعزيز استقرار البلاد".