سطيف – نفت مديرية الصحة و السكان لولاية سطيف جملة و تفصيلا، في إرسالية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الأرقام المتعلقة بعدد الوفيات بفيروس كورونا في هذه الولاية، التي أعلنت عنها يومية ليبرتي في مقال نشر السبت. و جاء في ذات المراسلة أن الأرقام التي أعلنتها هذه الصحيفة في مقال بعنوان "سطيف المنكوبة" الصادر في الحادي عشر من الشهر الحالي "ليست مبررة ولا تعكس الوضع الوبائي للولاية، وأن التصريحات حول وفيات كوفيد- 19 مرسمة من خلال نتائج تفاعل البوليمراز المتسلسل اختصارًا (PCR) و الشهادة التفصيلية للوفيات". وبالتالي، ووفقًا لذات المصدر، فإن 19 حالة وفاة مسجلة على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية بالعلمة، التي أعلنت عنها هذه الصحيفة اليومية، ليس لها علاقة بكوفيد- 19 وبنتائج تفاعل البوليمراز المتسلسل اختصارًا (PCR)، ولا حتى 9 وفيات بالمركز الاستشفائي الجامعي بسطيف. في هذا الصدد أعلنت مديرية الصحة والسكان بسطيف عن 03 وفيات على مستوى الولاية بأكملها يوم 10 من الشهر الحالي (حالة واحدة في في المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف، و 01 حالة وفاة في المؤسسة الاستشفائية بعين آزال و وفاة أخرى في المؤسسة الاستشفائية العمومية بعين الكبيرة)، و ثلات حالات أخرى خلال يوم السبت 11 يوليو (01 في في المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف، و 01 بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بعين اولمان و وفاة واحدة بالمؤسسة الاستشفائية العمومية ببوقاعة. و وفقاً للحصيلة حسب كل مؤسسة استشفائية، الواردة في هذه المراسلة، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 11 يوليو، فان المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف قد سجل ستة وفيات و المؤسسة الاستشفائية بعين ازال 10، و المؤسسة الاستشفائية العمومية بالعلمة 08، و عين اولمان 15، و بوقاعة 06، و عين الكبيرة 03، و بني ورتيلان 02 وفيات.