أشرف قائد الدرك الوطني العميد قواسمية نورالدين، اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة (الجزائر العاصمة(ّ، على مراسم حفل تخرج دفعات تشمل 7 فئات من ضباط الدرك الوطني، للسنة الدراسية 2019-2020، أطلق عليها اسم الشهيد "فكاني يحي"، وذلك بعد تلقيها تكوينا نظريا وميدانيا في مختلف التخصصات ومستويات التكوين. وتضم الدفعات المتخرجة "الضباط الذين أنهوا تكوينهم بنجاح، من ضمنهم ضابطات وضباط وافدين من دول شقيقة وصديقة، اذ تشمل هذه الدفعات سبع (7) فئات من ضباط الدرك الوطني من مختلف تخصصات ومستويات التكوين"، من بينها منها "الدفعة الثالثة والعشرين (23) لدروس القيادة والأركان تخصص درك وطني" و "الدفعة الخامسة (5) لدروس القيادة والأركان تخصص إمداد". و يتعلق الامر أيضا ب"الدفعة الثالثة (3) ماستر علوم جنائية" و"الدفعة السابعة والخمسين (57) لدروس الإتقان" و"الدفعة الأولى (1) لدروس التخصصي للضباط" و"الدفعة الثالثة والخمسين (53) لدروس التخصص للطلبة الضباط" وكذا "الدفعة الثانية للطلبة الضباط العاملين" سنة ثالثة LMD" ليسانس، تخصص حقوق وأمن عمومي". واستهلت مراسم حفل التخرج بتفتيش قائد الدرك الوطني لمختلف التشكيلات المتخرجة. إقرأ أيضا: تخرج دفعات من الضباط بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية وبهذه المناسبة ألقى قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، العميد بجاوي حواس، كلمة أبرز فيها الأهمية البالغة التي توليها قيادة الدرك الوطني للتكوين والتأطير وتأهيل المورد البشري، مبرزا أن "مختلف التشكيلات تلقت تكوينا عصريا اعتمدت فيه المدرسة على مناهج تعليمية و وسائل بيداغوجية حديثة بغية الوصول الى تكوين يتماشى والاستراتيجية العليا للجيش الوطني الشعبي، ومتكيفا مع متطلبات العصر". ودعا قائد المدرسة الضباط المتخرجين "للعمل بكل اخلاص وتفان و السهر على رفع مستوى الأداء المهني"، و أوصاهم ب"التحلي بالأخلاق والقيم المشرفة ومحاربة كل أشكال الجريمة ومظاهر الفساد في المجتمع، والخضوع للقانون وحده والتحلي بالضمير المهني". وبعد تكريم المتفوقين وتسليم الشهادات وتقليد الرتب، تم تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الموالية على التربص، ليكون الاختتام باستعراض عسكري أبدى فيه الضباط المتخرجون تحكما وانسجاما كبيرين. وفي نهاية مراسم حفل التخرج كرم قائد الدرك الوطني العميد قواسمية نور الدين عائلة الشهيد " فكاني يحي" حيث أكد أن "اطلاق اسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة على الدفعات المتخرجة يعتبر اعترافا بتضحيات الشهداء الأبرار وتذكيرا بدورهم البطولي في تحرير الوطن". كما وقع قائد الدرك الوطني على السجل الذهبي للمدرسة العليا للدرك الوطني. وللاشارة فان الشهيد فكاني يحي المولود بتاريخ 25 أبريل 1933 برزالدة، سقط شهيدا في ميدان الشرف سنة 1958 بالبليدة.