طالب إتحاد الشبيبة الشيوعية البرتغالية، اليوم الثلاثاء، بضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه الثابت في تقرير المصير و الإستقلال، وفقاً لمبادئ و مسؤوليات هيئة الأممالمتحدة، والقرارات العديدة ذات الصلة الصادرة عنها. وحمل بيان إتحاد الشبيبة الشيوعية البرتغالية، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي، المغرب مسؤولية التصعيد الحاصل بسبب خرقه لإتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة الكركرات في 13 نوفمبر الماضي. وأدان البيان، "تدخل قوات الإحتلال المغربية بشكل همجي في حق متظاهرين سلميين صحراويين بمنطقة الكركرات جنوب الصحراء الغربية و مؤديا بذلك إلى خرق إتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع طرفي النزاع -جبهة البوليساريو والمملكة المغربية- سنة 1991 بإشراف من الأممالمتحدة". كما جدد بيان الوقفة التضامنية، التي رفعت فيها الأعلام الصحراوية وحملت فيها لافتات تضامن مع الشعب الصحراوي، تضامنه "اللامشروط مع النضال المشروع للشعب الصحراوي، وجبهة البوليساريو، ومن خلالهم إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، من أجل إنهاء الإحتلال غير المشروع للصحراء الغربية من جانب المغرب، وكذا لفرض إحترام حقه الثابت في تقرير المصير والإستقلال". وإعتبر البيان "أنه من واجب الحكومة البرتغالية، وفقا لدستور الجمهورية البرتغالية، أن تساهم في إيجاد حل عادل للصحراء الغربية، وهو ما يتم بالضرورة من خلال إحقاق العدل المتمثل في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه، وفقاً للحقوق المعترف بها دوليا وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة". وحيا إتحاد الشبيبة الشيوعية البرتغالية، نظيره إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومن خلاله كافة الشباب الصحراوي الذي يكافح من أجل تقرير مصيره بنفسه. تجدر الإشارة إلى أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي يشن هجمات مكثفة يومية على طول مواقع وتخندقات قوات الإحتلال المغربية منذ إقدامها على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين الصحراويين العزل، الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي أمام ثغرة الكركرات غير الشرعية.