طالب اتحاد الشبيبة الاشتراكية واتحاد الشبيبة الشيوعية النمساويين حكومة بلادهما بالاعتراف باستقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عقب الاعتداء العسكري المغربي على المتظاهرين الصحراويين السلميين في منطقة الكركرات في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو والمغرب في 1991. وأشار الاتحادين في بيان مشترك - تلقى اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب نسخة منه - إلى أنهما تعلنان عن تضامنهما "مع رفاقنا في جبهة البوليساريو", مشددين على الاستمرار في الحملة من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير", حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص). ودعا اتحاد الشبيبة الاشتراكية واتحاد الشبيبة الاشتراكية الحكومة النمساوية للاعتراف باستقلال الصحراء الغربية. اقرأ أيضا : الكركرات : تقرير مثير لمنظمة غير حكومية أمريكية حول العدوان المغربي وذكر البيان "شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قد انتظر 29 سنة لكي تفي الأممالمتحدة بوعدها المتمثل في تنظيم استفتاء (كان مرتبطا بوقف إطلاق النار) وذلك من خلال آليتها المتمثلة في المينورسو دون أن يتحقق ذلك". وذكر البيان أن مدنيين صحراويين تظاهروا أمام الثغرة غير القانونية في الكركرات والتي تعد "طريقا تجاريا غير قانوني لكن سرعان ما فض المغرب بعنف تلك المظاهرة السلمية ونسف بذلك اتفاق وقف إطلاق النار, ليعقب ذلك مباشرة اندلاع صراع عسكري بين الاحتلال المغربي وجبهة البوليساريو". ومن هذا المنطلق, "فإننا كشباب شيوعي وشباب اشتراكي نؤكد أننا في اتصال وثيق ومباشر مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) وتنظيمها الشباني", يضيف البيان.