أبرمت اليوم الأربعاء اتفاقية شراكة لترقية روح المقاولاتية لدى حاملي المشاريع في مجال السياحة و الصناعة التقليدية من خلال تشجيع المؤسسات المصغرة على الترويج للقدرات السياحية التي تزخر بها المنطقة. ويتوخى من هذه الاتفاقية التي وقعت بين قطاع السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي و الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تحفيز الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة في ميدان السياحة والصناعة التقليدية وترقية شروط إدماج كافة الفاعلين و الحرفيين في الأنشطة السياحية، إلى جانب مرافقة إطارات القطاع لأصحاب هذه المؤسسات لمساعدتهم على اعتماد أساليب الترويج الرقمي و تطوير تسويق الخدمات. وبالمناسبة أكد والي ولاية تمنراست، مصطفى قريش، لدى إشرافه على مراسم التوقيع أن تشجيع ومرافقة الشباب ضمن مساعي تطوير السياحة الصحراوية و الصناعة التقليدية يعد فرصة كبيرة لإعادة بعث السياحة التي تمثل أحد أهم روافد تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة. ومن جهته أوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، عبد الله لقراوي، أن هذه الاتفاقية تلزم الأطراف بضرورة توفير الظروف الأمثل للمرافقة الفعلية للشباب حاملي المشاريع في مجال السياحة و الصناعة التقليدية من خلال إتاحة فرص التكوين و التأهيل و إشراكهم في مختلف التظاهرات الترويجية و الإعلامية مع ضمان حصولهم على المواد الأولية لتطوير المنتجات التقليدية. وأعرب شباب حاملي مشاريع عن "ارتياحهم" لهذه الاتفاقية التي ستمكنهم ''من ولوج سوق السياحة و الصناعة التقليدية و المساهمة في تثمين المؤهلات الثقافية و السياحية التي تزخر بها المنطقة''. للإشارة، فإن هذه الاتفاقية أبرمت بين الطرفين خلال معرض تضمن عدة أجنحة حول خدمات مؤسسات مصغرة أنشئت ضمن آليات دعم تشغيل الشباب في مجالات ذات علاقة مباشرة بترقية نشاط السياحة و الصناعة التقليدية.