استقبل وزير المياه والبيئة الصحراوي، أدة ابراهيم أحميم، اليوم الاربعاء، وفدا من المفوضية السامية لغوث اللاجئين بمقر الوزارة، بحضور رئيس الهلال الأحمر الصحراوي بوحبيني يحي. ورحب الوزير الصحراوي بهذه الزيارة التي تقود رئيس مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالجزائر الى الدولة الصحراوية، وهو ما يعزز كما قال "المكانة التي توليها المفوضية للدعم الانساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين"، حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص). وخلال الاستقبال، تسلمت وزارة المياه والبيئة الصحراوي، ثلاث شاحنات وثلاث صهاريج مياه جديدة، مقدمة من طرف المفوضية السامية لغوث اللاجئين. وفي تصريح له، أكد رئيس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالجزائر أغوستين، أن المفوضية "وبفضل جهود الدعم الانساني المقدمة من طرف الدول المانحة، أولت الاهتمام الكبير لقطاع الصحة والمياه والبيئة للتصدي لتداعيات وباء /كوفيد-19/، والتخفيف من أثاره السلبية على اللاجئين الصحراويين"، مثمنا الدعم والتسهيلات الكبيرة المقدمة من طرف الدولة الجزائرية، والتعاون "البناء" والقائم مع سلطات الدولة الصحراوية. وخلال عملية التسليم، قدم وزير المياه والبيئة الصحراوي باسم الحكومة والشعب الصحراوي، خالص الشكر للمفوضية السامية لغوث اللاجئين، على ما تقدمه من جهود للتخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين، مؤكدا أن الآليات الجديدة "تأتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تحسين خدمات قطاع البيئة والمياه في مختلف الولايات خاصة في هذه الظروف الصعبة". من جانبه، أعرب رئيس الهلال الأحمر الصحراوي بوحبيني يحيى، عن امتنانه وتقديره للمجهودات الجبارة التي تقدمها المفوضية السامية لغوث اللاجئين في مختلف المجالات، خاصة في توفير عدد كبير من الشاحنات والصهاريج للتغلب على الصعوبات التي تواجه قطاع المياه والبيئة. وأكد على أن المفوضية السامية لغوث اللاجئين واخواتها تعد "منظمات إنسانية لا علاقة لها بالجانب السياسي، وينبغي ضرورة التمييز بين /المينورسو / كهيئة سياسية فشلت في ولايتها، وبين المنظمات الإنسانية المختلفة الساهرة على تقديم الدعم، كالمفوضية السامية لغوث اللاجئين التي كانت السباقة في مرافقة وتقديم المساعدات الانسانية للاجئين الصحراويين خاصة في الأوقات الصعبة".