تقدم الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، يوم السبت، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المجاهد ووزير الداخلية الأسبق نورالدين يزيد زرهوني، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 83 سنة. وكتب السيد جراد في صفحته على فايسبوك: "وإذ يوارى الثرى المجاهد ووزير الداخلية الأسبق نورالدين يزيد زرهوني، أتقدم بتعازي الخالصة إلى كل عائلة الراحل، وأدعو الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان". وقد ووري جثمان الفقيد، الثرى اليوم السبت، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وحضر تشييع الجنازة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ومستشار رئيس الجمهورية، عبد الحفيظ علاهم الى جانب أسرة الفقيد وأقاربه. إقرأ أيضا: جثمان وزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني يوارى الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة وقد التحق الفقيد الذي هو من مواليد سنة 1937 بتونس، مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني حيث أصبح عضوا فاعلا لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة. وفي عام 1958، كلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير الوطني. وفي سنة 1961، شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا. وبعد الاستقلال، تقلد الراحل مسؤولية قسم العمليات التابع للأمن العسكري. كما عين الراحل زرهوني سفيرا للجزائر في عدة عواصم منها واشنطن ومكسيكو وطوكيو، ليتولى بعدها عدة مناصب سامية في الدولة منها وزارة الداخلية وكذا منصب نائب الوزير الأول.