شدد الناطق باسم الحزب الوطني الباسكي, السيد آيطور إيستيبان, على موقف التشكيلة السياسية الداعم للمطامح العادلة والشرعية للشعب الصحراوي لنيل تقرير مصيره واستقلاله الوطني. جاء هذا خلال اللقاء الثنائي الذي جرى بمقر البرلمان الوطني الإسباني بالعاصمة الإسبانية مدريد بين السيد آيطور إيستيبان وممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا, عبد الله العرابي, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وقال السيد إيستيبان في تصريح ل(واص)- "ان موقف الحزب الوطني الباسكي لم يتغير قيد أنملة بشأن الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير على أساس أن هذا الحق يعود إليه". وفي ذات السياق,عاد الناطق الرسمي الباسكي, الى تذكير إسبانيا بمسؤوليتها المباشرة في عملية تصفية الإستعمار وقال : "من البديهي أن لإسبانيا مسؤوليات مباشرة, ولهذا لا يمكننا أن نتغاضى, بل نحن مجبرون على البحث عن حل للنزاع". وأشار الديبلوماسي الصحراوي عبد الله العرابي إلى إرتياحه لعقد هذا اللقاء, موضحا أن التضامن والمرافقة المستمرة للحزب الوطني الباسكي مع الشعب الصحراوي يؤكدان الموقف الصارم للحزب, مضيفا "وكما هو الحال بالنسبة للصحراويين, فإن الحزب الوطني الباسكي ما فتئ يطالب بتطبيق الشرعية الدولية بالصحراء الغربية ومناشدة إسبانيا التمسك بموقف فعال على الصعيد الدولي لوضع حد لفترة تاريخية من الإستعمار البغيض". و ندد الحزب الوطني الباسكي -بحسب ذات المسؤول- بغياب عدم جدوى قرارات الأممالمتحدة ويجدد تضامنه الكامل مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل البقاء. واشار الى ان الحزب الوطني الباسكي وجه نداء ملحا الى هيئة الأممالمتحدة بهدف تحويل قراراتها الى واقع على الأرض توخيا لإيجاد حل تفاوضي يأخذ من إرادة الشعب الصحراوي مرتكزا له, كما يتطلع الحزب الوطني الباسكي الى الإعراب عن التعهد لتقوية ميكانيزمات الأممالمتحدة على أساس الحقوق الأساسية, الراعية للحقوق الديمقراطية لجعلها في منأى عن نوايا القوى العظمى السيئة. يذكر أن الحزب الوطني الباسكي سبق له أن إستنكر يوم 17 نوفمبر الماضي إعتداء الجيش المغربي بمنطقة الكركرات, ناسفا إتفاق وقف إطلاق النار بإشراف الأممالمتحدة وبقبول الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب في العام 1991, و سمح ذلك القرار الأممي بتكوين بعثة المنورسو منذ 29 عاما لتنظيم الإستفتاء بالصحراء الغربية كضامن للإتفاق.