أطلقت اليوم الخميس ببلدية بوتليليس (وهران) تجربة زارعة السلجم (الكولزا) والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، حسبما استفيد لدى مقاطعة الفلاحة بدائرة بوتليليس. وقد تم زراعة بذور السلجم على مساحة نصف هكتار على مستوى حقل تجريبي بالمستثمرة الفلاحية "دنوني سيد أحمد"، حسبما أوضح لوأج خريف معراف على هامش يوم إرشادي حول المحاصيل الكبرى المنتظم بذات المستثمرة. ويمكن تحقيق مردود يتراوح بين 15 إلى 20 قنطار من الكولزا في الهكتار الواحد، كما أضاف نفس المسؤول لافتا أن "هذه التجربة التي تمت مع المعهد التقني للزراعات الواسعة بسيدي بلعباس تهدف إلى تحسيس الفلاحين حول فوائد هذا النوع من الزراعات كتوفير العلف للماشية وتغذية النحل وكذا استخراج من هذه النبتة زيت طبيعي للمائدة". إقرأ أيضا: تلمسان : أول تجربة نموذجية لزراعة السلجم الزيتي وفي إطار هذا اللقاء الإرشادي، الذي حضره مسؤولون من مصالح الفلاحة وغرفة الفلاحة وتعاونية الحبوب والبقول الجافة لوهران والمحطة الجهوية لحماية النباتات بمسرغين وفلاحون، تم إطلاق تجربة أخرى تتعلق بزراعة عشرة أصناف من الحبوب (الشعير والقمح الصلب واللين) في مربعات موزعة على مساحة هكتار واحد بذات الحقل التجريبي. وتهدف هذه التجربة التي جرت بحضور الاتحاد الولائي للفلاحين إلى تحسيس فلاحي المنطقة حول أهمية إدراج أصناف جديدة من الحبوب في نشاطهم لإعطاء مردود أكثر وبالتالي تحسين الإنتاج كما ونوعا، حسبما أوضحه رئيس المقاطعة الفلاحية التابعة لمصالح مديرية الفلاحة لوهران. وتخص هذه الأصناف العشرة الجديدة ثلاثة أصناف من الشعير وأربعة من القمح اللين وثلاثة أخرى من القمح الصلب، علما أن الناشطين في شعبة الحبوب بمنطقتي مسرغين وبوتليليس يعتمدون حاليا بين اثنين أو ثلاثة أصناف من الحبوب، وفق السيد معراف. وستسمح هذه التجربة لمزارعي منطقتي مسرغين وبوتليليس بإدراج في نشاطهم الفلاحي أصناف الشعير والقمح اللين والصلب التي تعطي مردودا أكثرا خلال الموسم الفلاحي القادم، حسبما أشار إليه ذات المسؤول. وبمناسبة هذا اليوم الإرشادي المنظم من طرف المصالح الفلاحية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة لوهران والذي شهد حضور السلطات المحلية تم عرض منتجات فلاحية محلية.