تطرق وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني خلال اجتماع مع مدراء المصالح الفلاحية لولايات غرب وجنوب غرب البلاد الى مختلف الملفات المدرجة في إطار ورقة طريق القطاع 2020 -2024 كاسترجاع العقار غير المستغل وإعادة تسيير بعض الشعب الفلاحية حيث اسدى تعليمات صارمة للعمل على تجسيدها. وأفاد بيان للوزارة نشرته الوزارة عبر صفحتها على الفيسبوك ان السيد حمداني، ترأس في بداية الأسبوع الجاري اجتماعا مع مدراء المصالح الفلاحية لولايات غرب وجنوب غرب البلاد، بتقنية التحاور عن بعد خصص لدراسة و تقييم عدة عمليات و ملفات تخص القطاع. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الملفات تتعلق ب: حملة الحرث والبذر وحملة حصاد الذرة و تطبيق تعليمة التموين بمادة النخالة المدعمة و برنامج السقي التكميلي و الكهرباء الفلاحية و تطهير واسترجاع العقار غير المستغل، وغير ها من الملفات التي تدخل في إطار انجاز برامج ورقة طريق القطاع 2020 -2024 ". و خلال هذا الاجتماع ، الذي شاركت فيه الإطارات المركزية الوزارة و مدراء المعاهد التقنية المعنية وممثلي الديوان الجزائري المهني للحبوب، ذكر الوزير بالملفات" الهامة والحساسة" التي تم فتحها لإعادة النظر في طريقة تسييرها على غرار شعب البطاطا والحليب والحبوب وغيرها، من أجل تقليص فاتورة الواردات تدريجيا. إقرأ أيضا: القطاع الفلاحي في 2020 : قدرات كبيرة على الصمود في ظل أزمة صحية غير مسبوقة في هذا السياق، طلب الوزير من المسؤولين المحليين عن القطاع، بضرورة مرافقة الفلاحين "ميدانيا" من أجل إنجاح حملة الحرث والبذر والسهر مع الفاعلين الآخرين على تطبيق التعليمات التي تصب في التيسير والتخفيف من الأعباء والعراقيل التي لا يزال يعاني منها المنتجون والمربون. وألح السيد حمداني على ضرورة" تغيير طريقة العمل وتقييم الانجازات والكف عن تقديم حصيلة أرقام " مطالبا في هذا الصدد ب "الاستجابة الفعلية للمسائل المطروحة ميدانيا" يضيف البيان . ودعا في هذا الصدد كل الفاعلين خاصة الغرف الفلاحية للتحرك والتقرب أكثر من الفلاحين لمعرفة احتياجاتهم واستدراك النقائص في أقرب الآجال. من جهة أخرى، أعطى وزير الفلاحة تعليمات "صارمة للتعجيل في تجسيد عملية تطهير العقار "وانجاز مشاريع تحويل وتخزين الذرة وتجهيز المستثمرات بأنظمة السقي التكميلي وتكثيف الإرشاد الفلاحي. كما دعا مدراء المصالح الفلاحية ومختلف المسؤولين الي" التكفل الجدي" بالشكاوي التي يوجهها الفلاحين والمستثمرين والمربين في اطار خلية الاصغاء والتوجيه التي يشرف عليها شخصيا و ضرورة تخصيص وقت لاستقبالهم وللاستماع لانشغالاتهم.