تعرض نشطاء و مدنيون صحراويون الى أعمال قمع شديد شنتها السلطات المغربية عقب اعتراف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, حسبما أفادت به البوابة الاعلامية "ميدل ايست اي" حسب شهادات لنشطاء صحراويين. و تطرقت البوابة الى شهادات نشطاء صحراويين على غرار محمود لمعدل الذي اشار الى عدد غير مسبوق من الاعتداءات ضد المدنيين الصحراويين في الاراضي الصحراوية المحتلة خلال الاسابيع الماضية. و اضاف الناشط الصحراوي انه منذ اعلان ترامب يوم 10 ديسمبر الماضي,"اطلق المغرب حملة قمعية ضد الناشطين الحقوقيين و مدنيين صحراويين ليست لهم اي علاقة بأي نشاط كان". و من جهته, تطرق الناشط محمد البيكم الى اعمال قمع اخرى قامت بها السلطات المغربية, مضيفا انه "قد تم تخفيض او تجميد اجور الناشطين الحقوقيين و تهديد افراد عائلاتهم و قرصنة هواتفهم". و جاء اعلان ترامب مقابل تطبيع العلاقات بين النظام المغربي و الكيان الصهيوني حليف الولاياتالمتحدةالامريكية. اقرأ أيضا: القوات المغربية تشن اعتقالات واسعة و تقوم بفبركة ملفات المتابعة لحبس الناشطين الصحراويين و من جهتها, حذرت الناشطة و الصحفية نزهة الخاليدي من الاثار السلبية المترتبة عن إعلان ترامب على المنطقة التي تشهد نزاعا, مشيرة الى ان "اعلان ترامب قد اسفر عن تزايد اعمال العنف ضد الشعب الصحراوي كما ان السلطات المغربية قد حولت المنازل الى سجون. عقب اعلان ترامب, تمت محاصرة كل منازل النشطاء الصحراويين و وضعها تحت المراقبة".