تطرق وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة مع سفير اسبانيابالجزائر فيرناندو موران الى فرص التعاون والشراكة في القطاع، حسبما اشار اليه بيان للوزارة. وأوضح المصدر نفسه أن الطرفين استعرضا العلاقات الثنائية الجزائرية-الاسبانية كما تحدثا عن فرص الشراكة والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي. وبهذه المناسبة، جدد السيد شيتور التزام الجزائر بتحقيق أهدافها من خلال وضع نموذج طاقوي بحلول 2030 يرتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية واقتصاد الطاقات. كما تناول الوزير آفاق التعاون والشراكة بين الجزائرواسبانيا لاسيما في مجال الطاقة الشمسية والهوائية وفي مجال النقل من خلال المحرك الكهربائي. إضافة إلى ذلك، أعرب السيد شيتور عن "أمله في إقامة شراكات تعطي دفعا قويا للتعاون بين البلدين لاسيما في مجال الطاقة الحرارية الجوفية والتكوين والبحث على مستوى معهد الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وهذا من خلال تبادل المهارات وتعزيز القدرات في مجال الهيدروجين الأخضر الذي تأمل الجزائر فيه الاستفادة من الخبرة الاسبانية". ومن جهته، أوضح السفير الاسباني أن بلده "تزخر بإحدى أهم طاقات القارة" معربا عن استعداد المؤسسات الاسبانية على "تقاسم خبراتها لاسيما في مجال الطاقة الشمسية والري". وحسب البيان فان السفير "سينقل انشغال الجزائر المتمثل في المساعدة على وضع استراتيجية مشتركة تخص الهيدروجين". من جهة أخرى، أشار السيد موران الى أنه سيشرع في حوار استراتيجي حول الطاقات المتجددة بين البلدين شهر أكتوبر القادم في مدريد" وهي مناسبة لتحديد محاور التعاون في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة بالتشاور المتبادل".